أبل تخسر أكثر من 100 مليار دولار بسبب توقعات باركليز لعام 2024

في يومٍ مظلمٍ من التاريخ المالي لشركة أبل في بداية عام 2024، اضطرت الشركة إلى مواجهة تحدٍ جديد، حيث تكبدت خسارة فادحة تجاوزت الـ100 مليار دولار في قيمة سوقها في جلسة واحدة. كان هذا الانخراط السلبي في الأسواق المالية نتيجة لتصنيف الشركة الذي أجراه بنك باركليز، والذي أثار أمواجًا من الاهتزازات في عالم التكنولوجيا والأعمال.

يسعى هذا التقرير إلى استكشاف الأسباب وراء هذه الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها أبل، وتحليل تأثير تصنيف بنك باركليز على سوقها ومستقبلها. دعونا نستكشف سويًا تلك اللحظة الفارقة ونلقي نظرة عن كثب على التطورات الأخيرة التي هزت عرش واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.

تراجعت أسهم "أبل" دون مستوى 3 تريليونات دولار للمرة الأولى منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي، خلال تعاملات، الاثنين، وتجدد الهبوط الثلاثاء في تعاملات ما قبل التداول، حيث دفعت توقعات الطلب الضعيف على أحدث أجهزة آيفون الخاصة بها المحللين في "باركليز" إلى خفض تصنيف السهم.

قام محللو باركليز بقيادة تيم لونغ بخفض تصنيفهم لشركة أبل إلى خفض الوزن والسعر المستهدف إلى 160 دولاراً من 161 دولاراً، مما يعني انخفاضاً بنسبة 17% خلال الـ 12 شهراً المقبلة. انخفض السهم بما يصل إلى 1.4% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء.

وكتب المحللون في مذكرة يوم الثلاثاء: "نتوقع ارتداداً بعد عام ضاعت فيه معظم الأرباع وتفوق أداء السهم. تظل فحوصاتنا سلبية على الكميات والمزيج لجهاز آيفون 15، ولا نرى أي ميزات أو ترقيات من المحتمل أن تجعل آيفون 16 أكثر جاذبية.

ظهرت شكوك حول ما إذا كان السهم سيكون قادراً على تكرار هذه المكاسب الضخمة نظراً للمنافسة المتزايدة من "هواوي الصينية"، وحملة الحكومة الصينية على الأجهزة الأجنبية الصنع.