روبلوكس تقدم ألعابًا آمنة وممتعة للأطفال دون سن العاشرة

تواصل منصة روبلوكس تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات شعبية للأطفال حول العالم، وتركز المنصة على تقديم تجارب لعب تفاعلية ومتنوعة، وتهدف من خلالها إلى تعزيز الإبداع والتعلم، ومع ارتفاع عدد المستخدمين من الفئة العمرية الصغيرة.

ويزداد قلق الأهل بشأن ملاءمة المحتوى المعروض، ولهذا السبب، جرى تصنيف مجموعة من الألعاب الموجودة داخل المنصة بأنها آمنة ومناسبة للأطفال دون سن العاشرة، وتركز هذه الألعاب على تقديم محتوى ترفيهي غير عنيف يعتمد على التفاعل الإيجابي.

عالم آمن

تُعد لعبة Adopt Me! واحدة من أبرز الألعاب التي لاقت قبولًا واسعًا بين الصغار، وتقوم على فكرة تبني ورعاية الحيوانات الأليفة، ويتعلم اللاعبون من خلالها مفاهيم المسؤولية والاهتمام بالكائنات الأخرى، وتخلو اللعبة من أي محتوى عدائي أو عنيف، وتشجع على التفاعل الودي بين اللاعبين، ويُنصح بمرافقة الأهل أثناء خوض التجربة لضمان الاستفادة الكاملة من محتواها، ولتفادي أي تواصل خارجي غير مناسب.

وتوفر لعبة نادي روبلوكس تجربة تعليمية غير مباشرة من خلال السماح للأطفال بإنشاء منازلهم الافتراضية، وعيش أدوار متعددة مثل المدرسين والطلاب، ويجمع هذا النوع من الألعاب بين الترفيه والتعلم، ويمنح الطفل الفرصة للتعبير عن أفكاره وابتكاراته، كما يعزز من فهمه لدور الفرد في المجتمع، ويدفعه إلى التعاون مع الآخرين لبناء تجارب أكثر تكاملًا.

بيئة تفاعلية

أما لعبة Work At Pizza Place فتركز على مفهوم العمل الجماعي، حيث يقوم اللاعب بأداء مهام مختلفة داخل مطعم بيتزا، ويتعرف الطفل من خلالها على أهمية التنسيق بين أفراد الفريق، وتنمية المهارات التنظيمية مثل إدارة الوقت وخدمة العملاء، ويُعد هذا النوع من الألعاب مفيدًا من الناحية التعليمية لأنه يقدم بيئة افتراضية تحاكي ظروفًا حقيقية بطريقة مبسطة وممتعة.

وتقدم لعبة Natural Disaster Survival نوعًا مختلفًا من التحدي، حيث يتعرض اللاعب لمواقف تحاكي كوارث طبيعية مثل الزلازل أو الأعاصير، ويتطلب من الطفل اتخاذ قرارات سريعة للبقاء على قيد الحياة، وتُعد هذه اللعبة مفيدة في تطوير مهارات التفكير السريع وحل المشكلات، وتخلو من العنف المفرط أو المحتوى الضار، مما يجعلها خيارًا آمنًا للأطفال مع ضرورة المتابعة من الأهل.

إبداع وتخطيط

وفي جانب آخر من ألعاب روبلوكس، تبرز لعبة Theme Park Tycoon 2 كأداة تعليمية موجهة نحو التخطيط والإدارة، ويقوم الطفل من خلالها ببناء مدينة ألعاب كاملة، وتخصيص تفاصيلها مثل نوع الألعاب وعدد الزوار، ويساعد هذا النوع من التجارب في تعزيز التفكير الاستراتيجي وتحفيز الخيال، ويمنح الطفل الشعور بالإنجاز من خلال رؤية نتائج قراراته في اللعبة.

وتتيح روبلوكس للآباء أدوات رقابة أبوية فعالة، حيث يمكنهم تحديد من يتفاعل مع أطفالهم، وضبط إعدادات الخصوصية، ومتابعة استخدامهم للمنصة بشكل يومي، وبهذه الإجراءات يمكن للأسرة ضمان تجربة آمنة وتفاعلية، تجمع بين اللعب والتعليم في آنٍ واحد.

وتمثل هذه الألعاب الخمسة نموذجًا لما يمكن أن تقدمه روبلوكس للأطفال دون سن العاشرة، وهي تتيح للطفل الاستكشاف والتفاعل في بيئة آمنة ومحكومة، وتركز على القيم الإيجابية بدلًا من المحتوى التنافسي أو العنيف، وتشكل هذه التجارب مدخلًا جيدًا لتعزيز التواصل بين الأهل والأبناء من خلال المشاركة الفاعلة في عالمهم الرقمي.