Galaxy Z Flip 7 قد يعود إلى معالجات Exynos.. ومفاجأة في إصدار Z Flip 7 FE

تستعد سامسونج للكشف عن جيلها الجديد من سلسلة Galaxy Z، وتحديدًا الهاتف المنتظر Galaxy Z Flip 7، الذي تشير التسريبات إلى أنه قد يشهد تحوّلًا مهمًا في استراتيجية المعالجات الخاصة بالشركة، فبعد أعوام من الاعتماد شبه الكامل على شرائح كوالكوم Snapdragon في هواتفها القابلة للطي، يبدو أن سامسونج تفكر في العودة إلى معالجات Exynos المطورة داخليًا، في خطوة قد تعكس ثقة متزايدة بتقنياتها الخاصة أو استجابة لمتغيرات سوق الإنتاج والتكلفة.

عودة Exynos

بحسب مصادر تقنية موثوقة، أبرزها المسرب المعروف Jukanlosreve عبر منصة X (تويتر سابقًا)، فإن Galaxy Z Flip 7 قد يصدر في بعض الأسواق مدعومًا بشريحة Exynos 2500، وهو المعالج الذي كان من المتوقع أن يظهر لأول مرة في هاتف Galaxy S25، إلا أن تقارير سابقة كشفت أن سامسونج لم تتمكن من تصنيع كميات كافية من المعالج الجديد في الوقت المناسب لتضمينه في هواتف الفئة S، مما أدى إلى تأجيله واختباره ضمن أجهزة أخرى.

ويُرجّح أن هذا القرار مرتبط بالتحكم في سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، مع محاولة سامسونج استعادة مكانتها كمطور للمعالجات إلى جانب تصنيع الهواتف، وهو ما يعزز استقلالية الشركة التكنولوجية على المدى الطويل.

معالجان مختلفان

تشير التسريبات إلى أن سامسونج قد تتبنى مجددًا استراتيجية إصدار الهاتف بمعالجين مختلفين حسب المنطقة الجغرافية، كما فعلت في سنوات سابقة مع بعض هواتفها الرائدة، فبينما يُتوقع أن تحصل أسواق مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إصدار يعمل بشريحة Snapdragon 8 Gen 3 Elite for Galaxy، فإن الأسواق الأوروبية والآسيوية قد تشهد إطلاق النسخة التي تعمل بـ Exynos 2500.

هذه الخطوة قد تُثير جدلًا بين المستخدمين، خاصة أن الأداء والحرارة وعمر البطارية تختلف أحيانًا بين الشرائح، لكن سامسونج قد تحاول تقليل الفروقات التقنية لضمان تجربة موحدة نسبيًا على مستوى العالم.

نسخة اقتصادية

من جانب آخر، لا تقل الإثارة حول نسخة Galaxy Z Flip 7 FE، وهي النسخة الأرخص من الهاتف القابل للطي، والتي تهدف إلى جذب جمهور أوسع من المستخدمين. 

وفقًا للتقارير، فإن هذا الطراز سيعتمد على معالج Snapdragon 8 Gen 3، وهو نفس المعالج المستخدم في Galaxy Z Flip 6، ما يعني أن الهاتف سيحظى بأداء قوي وثابت مع تكلفة أقل، دون الحاجة لاستخدام معالجات سامسونج.

ويرى البعض أن خطوة تقديم نسخة FE من هاتف قابل للطي قد تُحدث تحولًا جذريًا في سوق الهواتف الذكية، إذ تتيح التكنولوجيا المتقدمة بسعر أقل، مما يسهل انتشار الهواتف القابلة للطي وجعلها في متناول شريحة أكبر من المستخدمين.

موعد الإطلاق المرتقب

وفقًا للجدول الزمني الذي اعتادت عليه سامسونج في السنوات الأخيرة، يُتوقع أن تبدأ الحملة الترويجية لسلسلة Galaxy Z الجديدة خلال شهر يونيو المقبل، مع الكشف الرسمي عن الأجهزة في يوليو 2025. 

وعلى الرغم من أن الشركة لم تؤكد رسميًا نوع المعالج الذي سيُستخدم في كل طراز، فإن تزايد وتيرة التسريبات يعزز من مصداقيتها، ويمهد الطريق لإطلاق مثير قد يشهد عودة حقيقية لمعالجات Exynos بعد فترة من التراجع.

وفي ظل هذا الحراك، يبدو أن سامسونج تسعى لإعادة تعريف خارطة المنافسة في عالم الأجهزة القابلة للطي، من خلال تنويع الخيارات بين الأداء العالي والسعر المناسب، دون التنازل عن الابتكار الذي يميزها في هذا القطاع.