Nvidia توسّع حضورها بسوق شرائح الذكاء الاصطناعي عبر مركز بحثي في شنغهاي

تسعى شركة نفيديا لتوسيع حضورها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين من خلال إنشاء مركز أبحاث وتطوير جديد في مدينة شنغهاي. 

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز علاقتها بالسوق المحلية ومواجهة التحديات التي فرضتها قيود التصدير الأمريكية على تقنياتها المتقدمة.

مفاوضات شنغهاي

تجري نفيديا محادثات مع مسؤولين محليين في شنغهاي لاستئجار مساحة مكتبية مخصصة للمركز الجديد، الهدف الرئيسي هو متابعة احتياجات العملاء الصينيين بشكل مباشر وتطوير الحلول التقنية التي تلبي متطلباتهم. 

وخلال زيارة الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ في أبريل، حصل على دعم من عمدة المدينة الذي عرض حوافز ضريبية وتسهيلات إدارية لتشجيع المشروع.

مهام متخصصة

لن يتضمن المركز الجديد تصميم شرائح أو تعديل الوحدات الرسومية داخل الصين، إذ ستركز مهامه على التحقق من التصاميم وتحسين أداء المنتجات الموجودة، إضافة إلى أبحاث متخصصة مثل القيادة الذاتية، هذا التوجه يراعي قيود التصدير الأمريكية، إذ تبقى الملكية الفكرية الأساسية في الخارج.

تأثير القيود

منذ فرض واشنطن قيوداً على تصدير المعالجات المتقدمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي عام 2022، انخفضت مساهمة السوق الصينية في إيرادات نفيديا إلى 13٪ في العام المالي الماضي، مقارنة بـ 26٪ قبل هذه القيود. 

ولمواجهة ذلك، أطلقت الشركة نسخاً مخففة المواصفات من بعض رقائقها، لكن ذلك أثار انتقادات من المسؤولين الأمريكيين.

تطوير محلي

أبلغت نفيديا مزودي الخدمات السحابية في الصين عن إصدار نسخة معدلة من مسرّع H20 في يوليو، تقلص سعة الذاكرة والأداء لتتماشى مع القوانين الأمريكية، كما تعمل على نسخة تعتمد على بنية Blackwell، لكن شحنها سيكون مشروطاً بموافقة واشنطن.

موظفون وتوسع

توظف نفيديا نحو 4000 موظف في الصين، نصفهم في شنغهاي، ويهدف المكتب الجديد إلى استيعاب الموظفين الحاليين والتوسع مستقبلاً، من دون نقل أعمال التصميم الحساسة إلى خارج البلاد.

السوق الصيني

قدر هوانغ أن سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، وشدد على أهمية الحفاظ على وجود محلي لتفادي خسارة الحصة السوقية أمام منافسين مثل هواوي.