غموض حول إصدار G-Shock الصيفي لعام 2025 ضمن سلسلة البيئة

يترقّب عشاق الساعات الرقمية في مختلف أنحاء العالم إطلاق الإصدار الصيفي الجديد من ساعة Casio G-Shock ضمن سلسلة Love the Sea and the Earth للعام 2025، وهي السلسلة التي لطالما ارتبطت بقضايا البيئة والحفاظ على المحيطات. 

لكن هذا العام، يبدو أن الأمور تسير خارج الإيقاع المعتاد، حيث تشير تقارير غير مؤكدة إلى احتمال تأجيل إصدار هذا الطراز الذي عادةً ما يصدر خلال شهر يونيو من كل عام.

غياب إعلاني

وبحسب موقع Great G-Shock World، فإن التأخير المحتمل يستند إلى غياب الإعلانات التمهيدية المعتادة التي تطلقها كاسيو قبل موعد إصدار هذه الساعات بأسابيع، فبحسب النمط الذي اعتادت عليه الشركة اليابانية، عادةً ما يتم الكشف عن تفاصيل الساعة خلال مايو، تمهيدًا لإطلاقها في يونيو، غير أن غياب هذه الإعلانات حتى الآن يعزز من احتمالات التأجيل. 

ومع غياب أي إعلان رسمي من كاسيو، تظل هذه الأخبار في إطار التوقعات غير المؤكدة، لكنها تلقى اهتمامًا متزايدًا من مجتمع محبّي G-Shock حول العالم.

إصدار خاص

تشير التسريبات إلى أن إصدار 2025 سيكون مستندًا إلى طراز GW-6900، وهو من أكثر الطرازات شهرة في تاريخ G-Shock، يتميز بوجه دائري كلاسيكي وتصميم بسيط نسبيًا. 

وقد جاء هذا الاختيار بمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق هذا الطراز، ما يُعيد للواجهة تصميماً محبوباً بين المستخدمين، وخصوصًا من محبّي النمط الكلاسيكي لساعات كاسيو. 

ومن المتوقع أن يكون الإصدار الجديد بسعر معقول نسبيًا، مما يجعله في متناول شريحة أوسع من المستخدمين.

ويبدو أن التوجه إلى إعادة استخدام تصميم GW-6900 مرتبط أيضًا بالحفاظ على الهوية البيئية للسلسلة، فمع العودة إلى الجذور التصميمية، تسعى كاسيو لتعزيز مفهوم الاستدامة، لا فقط على مستوى المواد، بل أيضًا على صعيد المفهوم العام للمنتج، ما يرسّخ فكرة أن التصاميم القديمة لا تفقد قيمتها، بل تُولد من جديد بروح أكثر وعيًا بالبيئة.

سلسلة بيئية

منذ إطلاقها، ارتبطت سلسلة Love the Sea and the Earth بالتعاون مع منظمات بيئية، وعلى رأسها Icerc Japan، حيث ركزت على دعم حماية الكائنات البحرية مثل الدلافين والحيتان. 

وشهد إصدار عام 2024، على سبيل المثال، طرح ساعة GW-8201K-7JR Frogman بتصميم باللونين الأبيض والذهبي المستوحى من أعماق المحيطات، وعكست تصميمًا صيفيًا لافتًا للنظر.

الإصدارات السابقة من هذه السلسلة غالبًا ما نالت إعجاب المهتمين بالجمع والتحف التقنية، ليس فقط بسبب التصميم الفريد، بل أيضًا لما تحمله من رسائل بيئية ذات طابع إنساني عالمي، وبالتالي، فإن تأجيل إصدار 2025، إن ثبت فعلاً، قد يُخيّب آمال الكثير من محبي هذه التقاليد الموسمية.

في انتظار الإعلان الرسمي من شركة كاسيو، تبقى كل هذه المعلومات ضمن دائرة التكهنات، لكن المؤكد أن أي تغيير في مسار إصدار السلسلة سيكون محل اهتمام عالمي، خاصة في ظل التزام الشركة منذ سنوات طويلة بطرح تصاميم تُعبّر عن التوازن بين التقنية والوعي البيئي.