خيبة أمل رغم التطوير.. Nintendo Switch 2 يحتفظ بحد 30 ثانية لتسجيل الفيديو

Nintendo Switch 2
ياسين عبد العزيز
رغم ما يبدو من تحديثات تقنية كبيرة قادمة مع جهاز Nintendo Switch 2، كشفت تقارير جديدة أن أحد القيود الأساسية التي واجهها المستخدمون في النسخة الأولى للجهاز لا تزال قائمة في الجيل الجديد، فرغم ترقية الجهاز من حيث الأداء والذاكرة، لا يزال الحد الأقصى لتسجيل الفيديو محصورًا في 30 ثانية فقط، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء بين محبي نينتندو وصناع المحتوى على حد سواء.
قدرات محدودة
في مقطع فيديو جديد نُشر على تطبيق Nintendo Today، تم تسليط الضوء على بعض ملامح واجهة المستخدم الجديدة في Switch 2، لا سيما أصوات القائمة الرئيسية وطرق التقاط المحتوى المرئي.
المقطع أشار بوضوح إلى أن طريقة التقاط لقطات الشاشة وتسجيل الفيديو لم تتغير كثيرًا مقارنة بجهاز Switch الأصلي، إذ لا يزال المستخدمون يضغطون على زر مخصص في وحدة تحكم Joy-Con لأخذ لقطة شاشة، في حين يتم تسجيل آخر 30 ثانية من اللعب عند الضغط المطول على الزر ذاته، وتُحفظ هذه المقاطع في ألبوم الجهاز، مع إمكانية تقصير المدة قبل الحفظ.
يعود هذا النظام إلى تقنية تُعرف بـ "Ring Buffer"، والتي تتيح تخزين الفيديو في الخلفية بشكل مؤقت، لكنه يبقى مقيدًا بحدود زمنية ضيقة.
وعلى الرغم من أن التقنية نفسها لم تُحدث تغييرات جذرية، كان الأمل معقودًا على الجيل الجديد لتوسيع تلك الحدود، لا سيما في ظل ارتفاع المواصفات التقنية للجهاز الجديد.
تطوير تقني
تشير التقارير إلى أن Nintendo Switch 2 سيحمل ذاكرة عشوائية بحجم 12 جيجابايت LPDDR5، مقارنة بـ4 جيجابايت فقط في الجيل الأول.
ومع ذلك، فإن ما يقرب من 3 جيجابايت مخصصة لنظام التشغيل، فيما قد تستهلك ميزات مثل GameChat قدرًا كبيرًا من الذاكرة المتبقية، هذا يضع قيودًا واضحة على قدرة الجهاز على دعم تسجيل فيديو أطول دون التأثير على أداء الألعاب أو التطبيقات الأخرى.

الأمر لا يتوقف فقط على الوقت المحدود للتسجيل، بل يُضاف إليه الغموض بشأن جودة الفيديو والصور الملتقطة، ففي حين كان الحد الأقصى في Switch الأصلي لا يتجاوز 720p، لم تعلن نينتندو حتى الآن عن دقة الصور أو المقاطع في النسخة الجديدة، وإذا كانت الشركة تنوي الالتزام بنفس دقة العرض القديمة مع تحسين في الأداء فقط، فقد تكون خيبة الأمل مضاعفة.
حلول خارجية
أمام هذا القيد، سيضطر كثير من المستخدمين، كما في السابق، إلى الاعتماد على بطاقات التقاط خارجية لتسجيل جلسات اللعب الطويلة أو إنتاج محتوى احترافي على المنصات الرقمية، وهي حلول مكلفة نسبيًا، وتتطلب تجهيزات إضافية قد لا تكون في متناول جميع اللاعبين.
وعلى الرغم من أن Nintendo تعوّل على تحسين الأداء العام للجهاز وتوفير تجربة لعب أكثر سلاسة، إلا أن الإصرار على تقييد وظائف التسجيل يضعف من فرص الجهاز في منافسة منصات أخرى توفر مرونة أكبر لصناع المحتوى، مثل PlayStation وXbox.
كما يُثير هذا القرار تساؤلات حول فلسفة نينتندو في التطوير، حيث يبدو أن الشركة تُفضل الحفاظ على استقرار الأداء على حساب الميزات التي تعزز تجربة المشاركة والتفاعل المجتمعي، رغم أهميتها في العصر الرقمي الحالي.
حتى الآن، لم تصدر Nintendo بيانًا رسميًا حول الأسباب وراء التمسك بحد 30 ثانية، ولا توجد معلومات حول إمكانية تغييره في تحديث مستقبلي.
ومع قرب الإعلان الرسمي عن Switch 2، ستبقى هذه النقطة محور نقاش بين اللاعبين وصناع المحتوى، الذين كانوا يتطلعون إلى جهاز أكثر انفتاحًا على متطلبات التوثيق والبث.
أخبار ذات صلة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً