ساعة سامسونج الذكية الجديدة تحافظ على المعالج القديم

تستعد شركة سامسونج للكشف عن سلسلة ساعات Galaxy Watch 8 الذكية في حدث تقني منتظر يُتوقع أن يُقام مطلع يوليو المقبل، إلى جانب إطلاق هاتفي Galaxy Z Fold 7 وZ Flip 7 القابلين للطي. 

ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، بدأت تتسرب المزيد من التفاصيل التقنية حول هذه السلسلة الجديدة التي يُنتظر أن تكون خطوة أخرى نحو تعزيز حضور سامسونج في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.

معالج مألوف

في خطوة قد تبدو مفاجئة للبعض، أشارت تقارير تقنية جديدة إلى أن سامسونج ستواصل استخدام نفس المعالج الذي اعتمدته في الجيل السابق، وهو Exynos W1000، ضمن سلسلة Galaxy Watch 8 المرتقبة، ويُعتبر هذا المعالج من أبرز الحلول المخصصة للساعات الذكية حاليًا، على الرغم من عدم حداثته. 

ويعتمد المعالج على بنية خماسية النوى، تضم أربع أنوية من نوع Cortex-A55 بسرعة تصل إلى 1.5 جيجاهرتز، ونواة قوية من نوع Cortex-A78 تعمل بسرعة 1.6 جيجاهرتز، ويرافقه معالج رسوميات Mali-G68 MP2 وذاكرة LPDDR5 المتقدمة، كما صُنِع باستخدام تقنية 3 نانومتر GAA، وهي إحدى أكثر تقنيات التصنيع كفاءة في استهلاك الطاقة.

تصميم مطوّر

في جانب التصميم، كشفت التسريبات عن نية سامسونج إعادة تقديم طراز Watch 8 Classic ضمن السلسلة الجديدة، وذلك بعد ظهوره في صور مسرّبة مؤخراً تُظهر إطارًا مبتكرًا يُعرف باسم "squircle"، وهو مصطلح يُعبّر عن تصميم هجين يجمع بين الشكلين الدائري والمربع، ويُشبه إلى حد كبير التصميم المعتمد في ساعة Galaxy Watch Ultra. 

ويبدو أن النسختين، العادية والكلاسيكية، ستتقاسمان نفس الهيكل الخارجي، ما يعزز من وحدة الهوية التصميمية بين الطرازات المختلفة.

مواصفات متوقعة

أما من حيث المواصفات، فمن المحتمل أن تأتي نسخة Watch 8 Classic بحجم يتراوح بين 46 و47 ملم، مع شاشة كبيرة نسبيًا بقياس 1.5 بوصة، وهو ما يمنح المستخدمين تجربة مشاهدة وقراءة أفضل على المعصم. 

كما تشير الأبعاد المسربة إلى أن الساعة ستكون بقياسات 46 × 46.5 × 14.2 ملم، ما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يفضلون الساعات الكبيرة نسبياً. 

ويتوقع كذلك أن تزود سامسونج الساعة الجديدة ببطارية تبلغ سعتها 450 مللي أمبير، مما يضمن أداءً جيدًا من حيث عمر البطارية، خصوصًا مع اعتماد واجهة One UI 8 Watch المبنية على نظام Wear OS 6، والذي من المفترض أن يقدم تحسينات كبيرة على مستوى الأداء والكفاءة.

وفي الوقت الذي كانت فيه التوقعات تميل إلى أن سامسونج ستطرح معالجًا جديدًا بالكامل مع هذا الجيل، يبدو أن الشركة فضّلت التركيز على تحسين عناصر أخرى مثل التصميم، الواجهة البرمجية، وعمر البطارية، مع المحافظة على المعالج الحالي الذي أثبت استقراره وكفاءته في الجيل السابق.