iPhone 17 Air يدخل مرحلة التطوير بوزن أخف وسماكة قياسية

تستعد شركة أبل للكشف عن إصدار جديد من سلسلة آيفون يحمل اسم iPhone 17 Air، والمتوقع أن يصدر في سبتمبر المقبل ليكون بديلًا مباشرًا لهاتف iPhone 16 Plus، هذا الإصدار المرتقب سيحمل العديد من التغييرات على مستوى التصميم والوزن والمواد المستخدمة، بالإضافة إلى تحديثات في مكونات البطارية والتقنيات الداعمة.

وزن خفيف

تشير التسريبات إلى أن iPhone 17 Air سيأتي بوزن يتراوح بين 145 و150 جرامًا، مع ترجيح أن يكون الوزن النهائي قريبًا من 146 جرامًا، هذا يجعل الجهاز أخف من Galaxy S25 Edge من سامسونج، وهو ما يعكس اتجاه أبل الجديد نحو تطوير هواتف أقل وزنًا دون التأثير على الأداء أو المتانة.

السبب الرئيس لهذا الانخفاض في الوزن هو استخدام إطار مصنوع من ألومنيوم سلسلة 7000 بدلًا من التيتانيوم، حيث يزن هذا الإطار ما بين 25 و30 جرامًا فقط.

الشاشة OLED تزن نحو 35 جرامًا، والكاميرا الخلفية الأحادية بدقة 48 ميجابيكسل يتراوح وزنها بين 5 إلى 7 جرامات، بينما تسجل شريحة A19 ولوحة الدوائر المنطقية وزنًا مشتركًا يصل إلى 12 جرامًا تقريبًا، إضافة إلى وزن مماثل لمكونات MagSafe والإلكترونيات الأخرى.

كما تزن طبقة الزجاج الخلفية حوالي 15 جرامًا، وتصل البطارية إلى 35 جرامًا تقريبًا.

بطارية سيليكون-كربون

اللافت في هذا الجهاز هو قرار أبل باستخدام بطارية تعتمد على تقنية السيليكون-كربون (Si/C)، وهي خطوة تهدف إلى تحسين الكفاءة والاحتفاظ بنفس سعة الطاقة رغم تقليص الحجم والسماكة.

هذه التقنية تسمح بزيادة كثافة الطاقة في المساحة المحدودة داخل الهاتف، ما يناسب تصميم iPhone 17 Air الذي يُقال إنه سيكون بسماكة 5.5 ملم فقط، ما يجعله أنحف هاتف من أبل على الإطلاق.

رغم أن التسريبات لم تكشف عن السعة الدقيقة للبطارية، إلا أن أغلب التقديرات تشير إلى أنها ستكون بين 2800 و2900 مللي أمبير. 

كما ظهرت شائعات حول نية أبل توفير غطاء بطارية خارجي لهذا الجهاز، وهو ما قد يكون حلًا ذكيًا لتعويض السعة المنخفضة مع الحفاظ على نحافة التصميم.

تحسينات ملحوظة

من حيث المواصفات، يتوقع أن يأتي iPhone 17 Air بكاميرا أمامية محسّنة بدقة 24 ميجابيكسل، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت، مع شاشة OLED تدعم تردد 120 هرتز، ما يمنح تجربة عرض أكثر سلاسة.

الهاتف سيدعم كذلك ميزة Always-On Display، والجزيرة الديناميكية Dynamic Island، وتقنية Face ID، إضافة إلى الشحن اللاسلكي ودعم عالمي لشرائح eSIM، وهو ما يعزز مكانته كجهاز متكامل يتناسب مع متطلبات المستخدم العصري.

كل هذه المواصفات تشير إلى أن أبل تتجه إلى تقديم نموذج مختلف كليًا يستهدف فئة المستخدمين الباحثين عن خفة الوزن وسلاسة الأداء في تصميم مبتكر، دون التفريط في الميزات الأساسية التي تميز سلسلة آيفون.