سامسونج تخطط لطرح Galaxy Z Flip 7 بمعالج Exynos في السوق الأمريكي للمرة الأولى

تشير تسريبات حديثة إلى أن شركة سامسونج تدرس تغييرًا مهمًا في استراتيجيتها التقنية، وذلك من خلال إدخال معالجات Exynos 2500 في إصدارات هاتف Galaxy Z Flip 7 المخصصة للسوق الأمريكي، وهي خطوة لم تقدم عليها الشركة من قبل في هواتفها القابلة للطي.

ورغم أن سامسونج اعتادت فصل الأسواق حسب نوع المعالج المستخدم، حيث تحصل الولايات المتحدة دائمًا على معالجات Snapdragon، إلا أن التسريبات الحالية تعطي إشارات إلى أن الأمور قد تكون مختلفة هذا العام.

معالج Exynos

وفقًا لتقرير نشره موقع SamMobile، فإن ملفات البرنامج الثابت (firmware) الخاصة بهاتف Galaxy Z Flip 6 تحمل إشارات إلى تجربة سامسونج لشريحة Exynos 2500 في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى نية فعلية في اعتماد هذا المعالج في الجيل الجديد من هواتف Z Flip.

عادة ما تكون الأسواق الدولية، مثل أوروبا وآسيا، هي الوجهة الأساسية لمعالجات Exynos، بينما تعتمد الشركة معالجات Snapdragon في أمريكا الشمالية. 

لكن ظهور Exynos 2500 في بيانات Geekbench الخاصة بهواتف سامسونج القابلة للطي يعطي مؤشرات بأن الشركة تختبر هذا المعالج بالفعل في نماذج مخصصة لسوق أمريكا.

احتمالات وتسريبات

التقارير حول خطة سامسونج ما زالت متضاربة، بعضها يشير إلى أن كوريا الجنوبية فقط هي التي ستحصل على نسخة Exynos من Z Flip 7، بينما أفادت تقارير أخرى أن هذه النسخة قد تُطرح في عدة أسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة.

رغم عدم وضوح الخطة النهائية، فإن الثابت الوحيد حتى الآن هو أن معالج Exynos 2500 أصبح جزءًا من الاختبارات التي تجريها سامسونج داخليًا على طرازات Galaxy Z القادمة، سواء في النسخة العادية أو المحتملة باسم "FE".

الحدث القادم

تشير المعلومات الحالية إلى أن شركة سامسونج تعتزم الكشف عن Galaxy Z Flip 7 وGalaxy Z Fold 7 خلال فعالية Galaxy Unpacked، والتي يُرجح أن تُعقد في أواخر يونيو أو أوائل يوليو 2025.

ومن المنتظر أن ترافق هذه الإصدارات نسخة أرخص تحمل اسم Galaxy Z Flip 7 FE، تستهدف بها سامسونج شريحة أوسع من المستخدمين الباحثين عن هاتف قابل للطي بسعر أقل.

أما بالنسبة للتسعير، فلا تظهر مؤشرات على وجود زيادات، من المتوقع أن يبدأ سعر Z Flip 7 من 1,099 دولارًا أمريكيًا، بينما سيظل Z Fold 7 بنفس تسعيرة الإصدار السابق التي تبلغ 1,899 دولارًا، مما يضع الشركة في موقع تنافسي مع بقية الشركات التي دخلت مجال الهواتف القابلة للطي.