آبل تختبر كاميرا 200 ميجابكسل وتخطط لتصميم جديد

تتبنى شركة آبل عادة نهجًا حذرًا في تبني التقنيات الحديثة، إذ تفضل الانتظار لاختبارها جيدًا قبل دمجها في هواتف آيفون، ومع ذلك، وتكشف تسريبات حديثة أن آبل بدأت تجربة مستشعر كاميرا بدقة 200 ميجابكسل، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الشركة.

هذا التطور يعكس رغبة آبل في مواكبة المنافسة المتزايدة في سوق الهواتف الذكية، حيث تعتمد شركات مثل سامسونج بالفعل مستشعرات 200 ميجابكسل في هواتفها مثل Galaxy Ultra، وكذلك الطراز المرتقب S25 Edge.

في المقابل، أصبح استخدام كاميرات بيريسكوب عالية الدقة معيارًا في الهواتف الرائدة الصينية خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس اتجاه السوق نحو كاميرات ذات دقة فائقة.

كاميرا رئيسية

مصدر التسريبات، المدون المعروف Digital Chat Station عبر منصة Weibo، يشير إلى أن آبل قد تختبر هذا المستشعر ككاميرا رئيسية في هواتفها القادمة، لكنه لم يؤكد الأمر بشكل نهائي.

يأتي هذا ضمن جهود آبل لتحسين جودة التصوير في هواتفها، خاصة مع تزايد اهتمام المستخدمين بالكاميرات عالية الدقة التي توفر صورًا أوضح وتفاصيل أدق حتى في ظروف الإضاءة المتوسطة والمنخفضة.

تصميم مستقبلي

لا تقتصر خطط آبل على تطوير الكاميرا فقط، بل تشمل تحديثات كبيرة في تصميم الهواتف خلال السنوات القادمة:

في 2025، من المتوقع أن يحمل iPhone 17 نتوء كاميرا خلفية أكبر، ما يشير إلى استيعاب عدسات ومستشعرات أكبر حجمًا.

في 2026، ستبدأ آبل بإزالة مستشعرات Face ID من الجزء الأمامي ونقلها تحت الشاشة، على أن يظهر الكاميرا الأمامية فقط في فتحة صغيرة (Punch-hole)، وهذا سيكون محدودًا على طرازات Pro.

بحلول 2027، تتوقع آبل إطلاق iPhone 19 Pro بشاشة كاملة بدون أي فتحات مرئية، حيث ستدمج الكاميرا الأمامية تحت الشاشة بشكل كامل.

مستقبل التصوير

هذه الخطوات تشير إلى تحول كبير في هواتف آيفون، تركز فيه الشركة على تحسين تجربة التصوير مع الحفاظ على تصميم أكثر انسيابية وأقل تشويشًا.

رغم أن هذه المعلومات لا تزال في إطار التسريبات، إلا أنها تكشف عن استراتيجية واضحة نحو تحديثات تقنية وتصميمية جذرية، تستهدف تعزيز مكانة آبل في سوق الهواتف الذكية التنافسية.