HMD تدخل سوق الساعات الذكية لأول مرة وتكشف تفاصيل أول نموذجين

تستعد شركة HMD Global، المعروفة بتصنيع هواتف نوكيا، لتوسيع نشاطها التقني من خلال دخول سوق الساعات الذكية رسميًا، وذلك عبر أول إصدارين لها يعتمدان على نظام التشغيل Wear OS من جوجل، هذه الخطوة المرتقبة تأتي بعد سنوات من تركيز الشركة على الهواتف فقط، وتهدف الآن إلى اقتحام سوق يشهد نموًا مستمرًا ومنافسة شديدة من شركات مثل سامسونج وجوجل وهواوي.

وتعتمد الشركة في هذا التحول على تسريبات نشرها المسرب المعروف @smashx_60 على منصة X، والتي تضمنت صورًا ومواصفات أولية لجهازين جديدين تحت اسم Rubber 1 وRubber 1S، ما يشير إلى نية الشركة إطلاق خط إنتاج كامل من الساعات الذكية، ربما يبدأ بفئات موجهة للأطفال.

مواصفات تقنية

وفقًا للتسريبات، فإن ساعة Rubber 1 ستكون الإصدار الأعلى من حيث المواصفات، وجاءت أبرز مكوناتها كالتالي:

شاشة OLED بقياس 1.85 إنش

كاميرا بدقة 2 ميجابكسل، قد تكون الأولى من نوعها في ساعات تعمل بنظام Wear OS

اتصال عبر بلوتوث 5.3، واي فاي، NFC

مستشعرات تشمل: تسارع، معدل ضربات القلب، ومستشعر تشبع الأكسجين SpO2

بطارية بسعة 400 مللي أمبير تدعم الشحن اللاسلكي بتقنية Qi

مقاومة للماء بمعيار 5ATM (حتى عمق 50 مترًا)

أما ساعة Rubber 1S فهي نسخة أخف من حيث الإمكانيات، وجاءت بمواصفات:

شاشة OLED أصغر بقياس 1.07 إنش

دعم بلوتوث 5.0 وواي فاي

نفس مجموعة المستشعرات الموجودة في النسخة الأكبر

بطارية أقل سعة عند 290 مللي أمبير

دعم الشحن اللاسلكي Qi ومقاومة الماء حتى 50 مترًا

تعاون محتمل

المثير في التسريبات أن أحد النموذجين قد يكون موجهًا للأطفال، وتحديدًا Rubber 1S، نظرًا لصغر الشاشة والسعة، ما يعزز فرضية وجود تعاون مع شركة Xplora Technologies المتخصصة في تصنيع ساعات الأطفال، والتي أطلقت سابقًا ساعة X6Play.

هذا النوع من التعاون يُمكّن HMD من الاستفادة من خبرة Xplora في التعامل مع فئة عمرية خاصة وتقديم حلول ذكية للرقابة الأبوية وتتبع المواقع، وهو ما أصبح مطلوبًا بشكل متزايد لدى العائلات.

توقيت الكشف

حتى اللحظة، لم تصدر HMD أي إعلان رسمي بخصوص موعد الإطلاق أو الأسعار، لكن كثافة التسريبات وانتشار الصور يؤشران إلى اقتراب الكشف الرسمي، وربما يتم ذلك خلال أحد المؤتمرات التقنية القادمة أو عبر حدث رقمي خاص.

تستهدف HMD من خلال هذا الدخول توسيع حصتها السوقية وتنويع منتجاتها، مستفيدة من نظام Wear OS الذي يشهد تحسنًا تدريجيًا من حيث التكامل مع خدمات Google وتطبيقات الصحة واللياقة. 

وتبقى الأسعار النهائية وميزات البرامج الداخلية عوامل حاسمة في تحديد مدى نجاح هذه الساعات عند الإطلاق الرسمي.