مقارنة تفصيلية.. 5 فروق رئيسية بين نوكيا 7.2 وأوبو A9

شهدت الفئة المتوسطة من الهواتف الذكية منافسة متصاعدة خلال الأعوام الماضية، حيث تسعى الشركات إلى تقديم مواصفات قوية وسعر تنافسي. 

وضمن هذه الفئة، يبرز كل من نوكيا 7.2 وأوبو A9 كخيارين لافتين للمستخدم الذي يبحث عن مزيج من الأداء، التصميم، وجودة الاستخدام. 

ورغم التقارب السعري، يكشف الفحص الدقيق عن اختلافات جوهرية بين الهاتفين تجعل قرار الشراء متعلقًا أكثر باحتياجات المستخدم وتفضيلاته.

فرق التصميم

يعتمد هاتف نوكيا 7.2 على خامة تصنيع تتكوّن من زجاج Gorilla Glass في الواجهة والخلف، مع إطار بوليمري عالي المتانة، ما يمنحه مظهرًا أقرب للهواتف الرائدة. 

في المقابل، يقدّم أوبو A9 تصميمًا بلاستيكيًا لامعًا يركّز على الشكل الجمالي أكثر من المتانة، ويجذب الفئة الشابة من المستخدمين الذين يهتمون بالمظهر العام للهاتف.

الفارق بين الخامتين ينعكس على الوزن والإحساس عند الاستخدام، حيث يشعر المستخدم بصلابة أكبر مع نوكيا 7.2، بينما يُعد أوبو A9 أخف وأسهل في الحمل، لكنه أكثر عرضة للخدوش والبصمات.

فرق الشاشة

يضم هاتف نوكيا 7.2 شاشة بقياس 6.3 بوصة بدقة +Full HD وتدعم تقنية HDR10، ما يجعلها خيارًا مميزًا لمشاهدة الفيديوهات وتصفّح الصور بوضوح وتباين عاليين. 

أما أوبو A9، فيمتلك شاشة أكبر قليلًا بحجم 6.5 بوصة لكن بدون دعم لتقنيات عرض محسّنة، مما يجعل تجربته البصرية أقل عمقًا في معالجة الألوان والتفاصيل.

فرق الشاشة مهم للمستخدم الذي يفضل مشاهدة المحتوى بشكل متكرر، أو يعتمد على الهاتف في العمل الإعلامي أو التصميمي، حيث سيكون دعم HDR ميزة فارقة.

فرق الكاميرا

يتفوّق نوكيا 7.2 في الكاميرا من خلال عدسات ZEISS الألمانية الشهيرة، ويقدم كاميرا ثلاثية بدقة رئيسية 48 ميجابكسل تتيح التقاط صور عالية التفاصيل، خاصة في الإضاءة الجيدة، كما يدعم الهاتف أوضاع تصوير متنوعة مثل البورتريه والليل والتصوير الاحترافي.

في المقابل، يأتي أوبو A9 بكاميرا مزدوجة بدقة 16 ميجابكسل، تفي بالغرض في الاستخدام اليومي لكنها تفتقر للدقة والتنوع في أوضاع التصوير، مما يجعلها أقل ملاءمة لعشاق التصوير أو من يعتمد على الهاتف لتوثيق لحظات يومية بجودة احترافية.

فرق الأداء

يعمل نوكيا 7.2 بمعالج Qualcomm Snapdragon 660، وهو معالج يقدم أداء متوازن في فتح التطبيقات والألعاب وإدارة الطاقة، إلى جانبه، يوفر الهاتف 6 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، مما يسمح بتعدد المهام بسلاسة.

أما أوبو A9، فيستخدم معالج MediaTek Helio P70، المعروف بكفاءته في المهام اليومية وقدرته على تقليل استهلاك البطارية، لكنه لا يقدم نفس الأداء في التطبيقات الثقيلة أو الألعاب التي تتطلب معالجة رسومية عالية.

فرق البطارية

يأتي أوبو A9 ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير، وهي واحدة من نقاط قوته الأساسية، حيث تمنح المستخدم يومًا كاملًا من الاستخدام المكثّف دون الحاجة لإعادة الشحن. 

في المقابل، يحتوي نوكيا 7.2 على بطارية بسعة 3500 مللي أمبير، وهي كافية ليوم متوسط من الاستخدام، لكنها تتطلب شحنًا أسرع خاصة مع الاستخدام المكثف للشاشة والكاميرا.

الخيار هنا يرتبط بعادات الاستخدام، حيث يميل المستخدمون الذين يعتمدون على الهاتف لفترات طويلة أو أثناء التنقل لاختيار أوبو A9، بينما يميل آخرون نحو الأداء البصري والكاميرا في نوكيا 7.2 رغم سعة البطارية الأقل.

في النهاية، يقدم نوكيا 7.2 تجربة أكثر توازنًا لعشاق التصميم والكاميرا وجودة الشاشة، بينما يناسب أوبو A9 المستخدم الباحث عن بطارية طويلة وعملية يومية مستقرة، القرار يعتمد على طبيعة استخدامك وأولوياتك، فهل تبحث عن أداء تصويري وواجهة فاخرة؟ أم تفضل عمر بطارية أطول وأداء يومي دون تعقيد؟