واتساب يقترب من إنستجرام.. ميزة جديدة تضيف الموسيقى لحالات المستخدمين

بدأ تطبيق "واتساب" في اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إرفاق مقاطع موسيقية إلى تحديثات الحالة، بهدف تعزيز قدرات التعبير والتفاعل، بما يشبه القصص في تطبيقات إنستجرام وفيسبوك. 

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتحديث تجربة المستخدم وربط التفاعل بالمحتوى المرئي والمسموع، وتتيح الميزة الجديدة دمج مقاطع صوتية قصيرة مع الصور والفيديوهات، مما يوفر وسيلة أكثر ديناميكية لنشر الحالة.

دعم موسيقي

بدأت الميزة بالوصول إلى بعض المستخدمين تدريجياً، حيث بات بإمكانهم إضافة موسيقى مدتها 15 ثانية إلى الصور، أو حتى 60 ثانية إلى مقاطع الفيديو في "الحالة"، ويتمتع هذا المحتوى بنفس مستوى التشفير من الطرف إلى الطرف الذي يميز رسائل واتساب.

الميزة تمنح المستخدم حرية اختيار الموسيقى من الملفات المخزنة على جهازه، حيث لا يوفر التطبيق حالياً مكتبة موسيقية داخلية، ويمكن تحديد الجزء المطلوب من الأغنية، ما يمنح المستخدمين دقة في التعبير عن اللحظة أو الشعور المرتبط بالحالة.

خطوات الاستخدام

تفعيل هذه الميزة بسيط، ويتطلب فقط تحديث التطبيق إلى أحدث إصدار، بعد ذلك، يتم تنفيذ الخطوات التالية:

فتح تطبيق واتساب والذهاب إلى قسم "التحديثات"

اختيار "إضافة حالة"

تحديد صورة أو فيديو من معرض الجهاز

الضغط على أيقونة الموسيقى في أعلى الشاشة

اختيار الأغنية من ملفات الجهاز أو البحث عنها

تحديد المقطع المناسب باستخدام شريط التمرير

حفظ التعديلات والضغط على "تم"

ضبط إعدادات الخصوصية أو إضافة إشارات لأشخاص

الضغط على أيقونة الإرسال لنشر الحالة

الميزة تحافظ على بنية الحالة التقليدية، حيث تستمر لمدة 24 ساعة فقط، ثم تختفي تلقائياً، دون حاجة لحذف يدوي.

خصوصية الحالة

تظل إعدادات الخصوصية في مكانها، يمكن للمستخدم تحديد من يرى الحالة، سواء من جهات الاتصال جميعاً أو باستثناء محددين، أو تحديد قائمة مخصصة، هذه النقطة تبقى أساسية عند استخدام ميزة الموسيقى، خاصة مع حساسية بعض المستخدمين لمحتوى صوتي قد لا يناسب الجميع.

إضافة إلى ذلك، لا يمكن تحميل موسيقى من الإنترنت مباشرة إلى الحالة، وإنما يجب أن تكون محفوظة محلياً على الجهاز، ما يضع بعض القيود على تنوع المحتوى.

ورغم أن الميزة لا تزال تحت الاختبار ولم تصل لجميع المستخدمين بعد، إلا أن هناك مؤشرات على نية واتساب تعميمها قريباً، خاصة مع التركيز الحالي على دعم حالات المستخدمين بعناصر جديدة.

الميزة الجديدة تشكل خطوة باتجاه ربط واتساب أكثر بعناصر الترفيه البصري والسمعي، بما يقرّب التجربة من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وقد يجدها البعض فرصة لخلق محتوى شخصي أكثر جذباً وتعبيراً، في حين قد يراها آخرون تكراراً غير ضروري لميزات موجودة في تطبيقات أخرى.