الإثنين، 16 يونيو 2025

11:40 م

tru

محاكي GameCube على Switch 2 يثير استياء اللاعبين بسبب ضعف الأداء

GameCube

GameCube

ياسين عبد العزيز

A A

أثار محاكي GameCube الذي أدرجته نينتندو ضمن خدمة Nintendo Switch Online + Expansion Pack لجهاز Switch 2 موجة من الانتقادات الواسعة في أوساط محبي الألعاب الكلاسيكية. 

وعلى الرغم من الحماسة الكبيرة التي رافقت الإعلان عن توفير ألعاب الجيل السادس على المنصة الجديدة، إلا أن تجربة اللعب الفعلية خيّبت آمال الكثيرين. 

وإذ أبلغ عدد متزايد من المستخدمين عن مشكلات تتعلق بتأخر الاستجابة وزيادة حساسية التحكم، ما أثر على سلاسة اللعب، خصوصًا في عناوين شهيرة مثل F-Zero GX.

استجابة ضعيفة

كانت التوقعات تشير إلى تحسّن كبير في أداء المحاكيات بفضل العتاد المتطور الذي يحمله جهاز Switch 2 مقارنة بسابقه، لكن النتائج على أرض الواقع كانت مخيبة، إذ اشتكى اللاعبون من تأخر ملحوظ في الاستجابة للأوامر، ما جعل تجربة التحكم مزعجة وغير دقيقة، خصوصًا في الألعاب التي تعتمد على توقيت دقيق. 

وتبرز هذه المشكلة بشكل خاص في ألعاب السباقات، حيث تصبح القيادة صعبة وغير مريحة، كما تؤثر سلبًا على ألعاب القتال، حيث يفقد اللاعبون القدرة على تنفيذ الحركات الدفاعية في اللحظة المناسبة.

أخطاء رسومية

لم تقتصر الشكاوى على استجابة الأزرار فقط، بل شملت أيضًا مشكلات رسومية متعددة في بعض الألعاب مثل The Legend of Zelda: The Wind Waker وSoulcalibur 2، تظهر هذه المشكلات على شكل تلعثم في الإطارات، أو أخطاء في عرض الظلال، أو حتى تشوهات رسومية تؤثر على الجمالية العامة للعبة. 

GameCube

وقد أعادت هذه التجربة غير المستقرة إلى الأذهان الإحباط الذي شعر به المستخدمون عند إطلاق محاكي N64 على النسخة الأولى من جهاز Switch.

محاكاة عبر البث

من أبرز الانتقادات الموجهة لنينتندو هو اعتمادها في تشغيل الألعاب الكلاسيكية على بث المحتوى عبر الإنترنت بدلًا من تحميل ملفات ROM وتشغيلها محليًا على الجهاز، هذا القرار يضيف طبقة إضافية من التأخير، إذ أن البيانات تمر بعدة مراحل قبل أن تظهر على الشاشة، ما يجعل من تجربة اللعب عبر الإنترنت أمرًا أقل كفاءة. 

في المقابل، يفضّل العديد من اللاعبين استخدام محاكي Dolphin الذي أثبت تفوقه في تقديم تجربة أكثر استقرارًا ومرونة، مع إمكانية تخصيص الرسوم والتحكم بدقة على مختلف المنصات.

رغم كل هذه الملاحظات، لا تزال خطوة نينتندو في توسيع مكتبة ألعابها الكلاسيكية موضع تقدير من جمهورها، حتى وإن لم ترقَ التجربة إلى مستوى الطموحات. 

كما أن يد التحكم الجديدة الخاصة بألعاب GameCube، التي طُرحت مؤخرًا بشكل محدود، تضيف لمسة من الأصالة والراحة لعشاق الأسلوب الكلاسيكي، حتى وإن لم تكن كافية لحل مشكلات الأداء.

search

أكثر الكلمات انتشاراً