ترامب يظهر بهاتف غامض وسعر مبالغ فيه بلا تفاصيل واضحة

أطلق أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خدمة ترامب موبايل Trump Mobile مع هاتف ذهبي غامض يحمل اسم T1، الإعلان أثار الكثير من الأسئلة حول المصداقية والجودة والتفاصيل الغائبة.

خدمة اتصالات افتراضية

ترامب موبايل ليست شبكة مستقلة، الخدمة تعتمد على مبدأ المشغل الافتراضي MVNO، أي أنها تعيد بيع خدمات من شركات أخرى مثل T-Mobile أو Verizon لكن تحت اسم ترامب.

الموقع الرسمي يعترف أن ترامب موبايل مجرد اسم مرخص تستخدمه شركة T1 Mobile LLC.
لا تقدم الخدمة بنية تحتية ولا أي تقنيات جديدة.

الخدمة تعلن عن أسعار تبدأ من 47.45 دولار شهريًا لكنها تقدم مزايا عادية مقارنة بخطط غير محدودة من شركات أمريكية أخرى بأسعار أقل.

هاتف بدون تفاصيل

هاتف T1 يوصف على الموقع كمنتج فاخر مصنوع في أمريكا، ولا توجد صور حقيقية للهاتف، بل فقط رسومات توضيحية غير كافية.

المواصفات المعلنة محدودة وتشمل:

شاشة 6.8 بوصة

كاميرا 50 ميجابكسل

بطارية 5000 مللي أمبير

منفذ سماعات 3.5 مم

الموقع لا يقدم أي معلومات عن المعالج أو نظام التشغيل.

سعر الهاتف 499 دولار لكنه يقارب في الشكل والمواصفات هاتف صيني رخيص يدعى REVVL 7 Pro 5G يباع عالميًا بسعر يتراوح بين 169 و250 دولار.

الاختلاف الرئيسي في الغلاف الذهبي وشعار ترامب الذي تم إضافته فقط.

صناعة غير أمريكية

الهواتف التي يتم تسويقها على أنها "صنع في أمريكا" لا تحتوي على مكونات أمريكية.
الشاشة، البطارية، مستشعرات الوجه، جميعها مصنعة خارج الولايات المتحدة.
في حال تم تجميع الجهاز محليًا سيكون ذلك على نطاق محدود ولا يعني أن الجهاز فعليًا أمريكي الصنع.

الضمان الذي تعلن عنه الشركة غير مرن، وجميع المبيعات نهائية وغير قابلة للاسترجاع، ولا توفر الشركة تفاصيل دقيقة عن الدعم الفني أو سياسات الصيانة.

يصف بعض المحللين هذا المشروع بأنه محاولة لتسويق منتج تجاري باستغلال اسم عائلة ترامب دون وجود قيمة فعلية حقيقية.

هناك شكوك حول ارتباط المشروع باستثمارات محتملة في العملات الرقمية أو رسوم خفية قد تكون ضمن الخطة لتحقيق أرباح إضافية.