Galaxy Z Flip7 يظهر بقوة على Geekbench ويعد بأداء متوازن بمعالج Exynos 2500

بدأت شركة سامسونج العد التنازلي للكشف عن هاتفها القابل للطي المنتظر Galaxy Z Flip7، حيث أظهرت تسريبات جديدة أن الهاتف قد تم رصده على منصة Geekbench، وهو ما أتاح للمستخدمين والمراقبين فرصة الاطلاع على بعض تفاصيل الأداء الخاصة بالجهاز قبل طرحه الرسمي. 

ويأتي الهاتف هذه المرة بمعالج Exynos 2500، ضمن ما يبدو أنها بداية استراتيجية جديدة تعتمد على منصة مزدوجة تجمع بين معالجات Exynos وSnapdragon، في خطوة غير تقليدية من سامسونج مع هواتف سلسلة Z القابلة للطي.

أداء مبشّر

كشفت النتائج المسرّبة عبر الحساب الموثوق @tarunvats33 أن الهاتف الجديد تم اختباره على منصة Geekbench، حيث سجل 2,356 نقطة في اختبار النواة الواحدة، و8,076 نقطة في اختبار الأنوية المتعددة، هذه الأرقام تشير إلى تحسن ملحوظ بالمقارنة مع Galaxy Z Flip6 الذي اعتمد على معالج Snapdragon 8 Gen 3، والذي سجل حينها حوالي 2,247 و6,857 نقطة على التوالي.

وبينما لا يتفوق الأداء على معالجات Snapdragon في الجيل الأعلى، إلا أن التحسينات الواضحة في نتائج الأداء المتعدد توحي بأن Exynos 2500 قد يقدم توازنًا جيدًا بين القوة والكفاءة، خاصة في سياق الاستخدامات اليومية والمهام المتعددة.

معمارية قوية

يعتمد معالج Exynos 2500 على معمارية متقدمة تتكون من 10 أنوية موزعة كالتالي: نواة واحدة قوية من نوع Cortex-X925 بتردد 3.3GHz، تليها نواتان Cortex-A725 بتردد 2.75GHz، ثم خمس نوى أخرى من نفس النوع بتردد أقل يبلغ 2.36GHz، وأخيرًا نواتان صغيرتان موفرتان للطاقة من نوع Cortex-A520 بتردد 1.8GHz.

ويدعم المعالج معالج رسومي جديد Xclipse 950، إلى جانب ذاكرة عشوائية بسعة 12 جيجابايت من نوع RAM، ما يؤكد توجه سامسونج لتقديم هاتف قابل للطي لا يقل في إمكانياته عن الهواتف الرائدة الكلاسيكية.

ومن المتوقع أن يأتي الهاتف بواجهة One UI 8 المبنية على نظام Android 16، مع شاشة خارجية بحجم 4 بوصات، وقد يحمل مفاجأة تقنية في دعم محتمل للاتصال عبر الأقمار الصناعية، وفقًا لبعض التوقعات التي لم يتم تأكيدها رسميًا بعد.

مقارنة وتحديات

عند مقارنة أداء المعالج الجديد Exynos 2500 مع Snapdragon 8 Elite المستخدم في هاتف Galaxy Z Fold7، نجد أن الأخير لا يزال يتفوق، حيث تصل نتائجه إلى 3,200 نقطة في النواة الواحدة، و10,000 نقطة في الأنوية المتعددة على جهاز Galaxy S25، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن Z Fold7 ينتمي لفئة أعلى من حيث الهيكل وحجم البطارية، مما يمنحه أفضلية في التحكم الحراري وتوزيع الطاقة.

ويبقى التحدي الأبرز أمام Exynos 2500 هو إثبات كفاءته في إدارة الطاقة والحرارة ضمن الهيكل الصغير والقابل للطي لهاتف Z Flip7، إذ أن الأداء النظري لا يكفي لضمان تجربة مستخدم ناجحة ما لم يترافق مع استقرار في الاستخدام الفعلي، خصوصًا في سيناريوهات المهام الثقيلة أو الألعاب.

الإطلاق المنتظر

تتجه الأنظار الآن إلى شهر يوليو المقبل، حيث من المنتظر أن تكشف سامسونج رسميًا عن Galaxy Z Flip7 خلال حدثها السنوي المرتقب، والذي سيشهد أيضًا الكشف عن Galaxy Z Fold7. 

ومع اقتراب الموعد، ينتظر المتابعون معرفة ما إذا كانت تجربة Exynos 2500 ستكون فعالة بما يكفي لتكرارها في إصدارات مستقبلية من سلسلة Z، أم أنها ستكون مجرد محاولة واحدة لاختبار مدى تقبل المستخدمين لهذه المنصة في الهواتف القابلة للطي.

وبذلك، يبدو أن سامسونج تستعد لجولة جديدة من المنافسة التقنية التي تجمع بين التصميم المتطور والأداء القوي، مع اهتمام واضح بتوسيع نطاق الاعتماد على معالجاتها الخاصة، تمهيدًا لتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية التقنية مستقبلًا.