الخميس، 18 سبتمبر 2025

06:25 م

tru

مقارنة أنيقة بين Galaxy Watch 4 وApple Watch 7.. أيهما يناسبك أكثر؟

Galaxy Watch 4 وApple Watch 7

Galaxy Watch 4 وApple Watch 7

ياسين عبد العزيز

A A

تسارعت وتيرة التطوير في عالم الساعات الذكية خلال السنوات القليلة الماضية، لتتجاوز هذه الأجهزة دورها التقليدي كمجرد أدوات لعرض الوقت والتنبيهات، وتتحول إلى مراكز بيانات صحية ومساعدين شخصيين على المعصم. 

ومن بين أبرز المنافسين في هذا السوق المتنامي، تبرز ساعة Galaxy Watch 4 من سامسونج وApple Watch Series 7 من آبل، اللتان تقدمان تجربتين مختلفتين، سواء من حيث التصميم أو النظام أو المزايا الصحية، ما يجعل الاختيار بينهما مرهونًا بتفضيلات المستخدم اليومية.

تصميم متباين

اتبعت سامسونج مع Galaxy Watch 4 فلسفة تصميم كلاسيكية، فاختارت الحفاظ على الشكل الدائري للساعات، لتقرب مظهرها من الساعات التقليدية الفاخرة. 

ويتجلى ذلك بشكل خاص في إصدار Watch4 Classic، الذي يأتي بإطار دوّار أنيق من الفولاذ المقاوم للصدأ، يمنح الساعة لمسة من الرقي ويُسهّل التحكم بها. 

في المقابل، اعتمدت آبل على التصميم المستطيل بحواف منحنية في Apple Watch 7، ما يسمح بمساحة عرض أوسع على الشاشة، ويمنح المستخدم تجربة تفاعلية أكثر انفتاحًا مع نظام watchOS.

من الناحية الجمالية، يميل محبو الفخامة الكلاسيكية لاختيار ساعة سامسونج، في حين يجد عشاق التكنولوجيا والمظهر العصري ضالتهم في Apple Watch.

تقنيات صحية متقدمة

يمثل الجانب الصحي أحد أبرز محاور التنافس بين الساعتين، فكلتاهما تضع اللياقة والصحة في صميم وظائفها. 

وأضافت سامسونج في Galaxy Watch 4 مستشعرًا مبتكرًا لتحليل مكونات الجسم، يقيس نسب الدهون والعضلات والماء بدقة عالية، وهي ميزة لا تتوفر حتى الآن في أي من أجهزة آبل. 

وتوفر الساعة أيضًا مراقبة دائمة لمعدل ضربات القلب، تتبع النوم، وقياس نسبة الأكسجين في الدم، إلى جانب تخطيط القلب ECG.

Galaxy Watch 4 Classic

أما آبل، فتوفر بدورها تقنيات دقيقة في تتبع المؤشرات الحيوية، مثل قياس نسبة الأكسجين، وتخطيط القلب، والتنبيهات المبكرة لحالة القلب، إلى جانب أدوات دقيقة لتتبع النشاط والتمارين، وهي مزايا ترتبط مباشرة بمنظومة Health المدمجة في أجهزة آبل.

نظام وتشغيل وبطارية

اعتمدت سامسونج في Galaxy Watch 4 ولأول مرة على نظام Wear OS 3 من جوجل، المدموج بواجهة One UI Watch الخاصة بها، ما أتاح تجربة هجينة بين مرونة نظام أندرويد وتكامل تطبيقات جوجل، في حين حافظت آبل على نظام watchOS 8، الذي يُعد من أكثر أنظمة الساعات استقرارًا وتكاملًا مع أجهزتها الأخرى، مثل الآيفون والآيباد والماك.

لكن الفارق الأبرز بين الساعتين يكمن في عمر البطارية، حيث تتفوق Galaxy Watch 4 بوضوح بفضل بطاريتها التي تدوم حتى يومين كاملين، مقارنة ببطارية آبل التي تحتاج لإعادة شحن يومية، إذ نادرًا ما تتجاوز 18 ساعة من الاستخدام الفعلي.

لمن تكون الأفضل؟

إذا كنت من مستخدمي أجهزة آبل، فإن اقتناء Apple Watch Series 7 يُعد الخيار الطبيعي والمنطقي للاستفادة القصوى من تكامل النظام، خصوصًا إن كنت تهتم باللياقة وتحب التطبيقات المدمجة بسلاسة. 

أما إذا كنت من مستخدمي أندرويد، أو تفضل التصميم الدائري التقليدي، وتبحث عن بطارية تدوم لفترة أطول، فإن Galaxy Watch 4 تقدم تجربة متكاملة ومزايا صحية متقدمة قد لا تجدها في ساعات آبل حتى الآن.

في النهاية، لا يوجد خيار أفضل مطلقًا، بل يعتمد القرار على نمط حياة المستخدم، وتفضيله بين التصميم الكلاسيكي والحديث، أو بين الانفتاح الذي توفره جوجل وسامسونج، والانغلاق المتكامل الذي تقدمه آبل.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً