معركة الكبار.. مقارنة شاملة بين آيفون وسامسونج

سامسونج وآيفون
ياسين عبد العزيز
تتصاعد المنافسة بين شركتي سامسونج وآبل بقوة مع كل إصدار جديد، حيث يتقدم كل طرف برؤية مختلفة لجذب المستخدمين الذين يبحثون عن الأداء القوي والتجربة المتكاملة.
وتستمر الهواتف الرائدة من الشركتين في احتلال قمة المبيعات العالمية، رغم الفروق الجوهرية التي تميز كل منهما عن الآخر.
تركز سامسونج على تقديم أجهزة متنوعة تعمل بنظام أندرويد، وتدعم التخصيص والتطوير المستمر، بينما تركز آبل على تقديم تجربة مغلقة ومتكاملة تعتمد على استقرار الأداء وتوحيد الأنظمة، وتنعكس هذه الرؤية في كل تفصيلة من تفاصيل الأجهزة التي تصل إلى يد المستخدم.
فلسفة التصميم
اعتمدت سامسونج على شاشات AMOLED التي تقدم ترددات مرتفعة تصل إلى 120 هرتز مع سطوع فائق في مختلف الإضاءة، وقدمت تجارب متطورة مثل الشاشات القابلة للطي التي أصبحت جزءًا من استراتيجية الشركة في سوق الهواتف الذكية، بينما تميل آبل إلى تقديم شاشات محسّنة تدريجيًا مع التركيز على ثبات الجودة دون القفز نحو تغييرات جذرية.
في التجربة العملية، يشعر مستخدم سامسونج بانفتاح النظام وقدرته على تخصيص شكل النظام وواجهة الاستخدام كما يشاء، بينما يشعر مستخدم آيفون بثبات النظام وسرعة الاستجابة وسلاسة التعامل مع أجهزة آبل الأخرى،هذه الفلسفة تجعل تجربة آيفون أكثر انغلاقًا ولكنها تمنح إحساسًا عالياً بالأمان والاتساق.

قدرات الكاميرا
دفع تطور الكاميرات التنافس إلى مستوى جديد، حيث تعتمد آبل على تقديم صور طبيعية بدقة ألوان محسوبة، مع دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة دون التضحية بالواقعية.
بينما تقدم سامسونج تجربة تصوير أكثر مرونة بعدسات متعددة تدعم التقريب البصري حتى عشر مرات بالإضافة إلى تصوير ليلي مطور بفضل خوارزميات معالجة الصور المتقدمة.
وقد ركزت سامسونج على توفير ميزات مثل التصوير الليلي الفوري والوضع الاحترافي الذي يسمح للمستخدم بالتحكم الكامل في إعدادات التصوير، بينما تكتفي آبل بتقديم أوضاع تصوير سهلة تناسب جميع المستخدمين مع تحسينات مستمرة في جودة الفيديو.
تجربة النظام
يستفيد مستخدم آيفون من منظومة iOS المغلقة التي تضمن حماية قوية للبيانات مع سهولة نقل الملفات والتزامن الفوري بين أجهزة آبل مثل آيباد وماك وساعة آبل الذكية.
في المقابل، يتيح نظام أندرويد على أجهزة سامسونج توسيع الاستخدام ليشمل أجهزة من شركات متعددة مع مرونة في التعامل مع التطبيقات وتخصيص الأدوات.
وتعتمد سامسونج على منظومة Galaxy Ecosystem التي تسمح بتكامل هواتفها مع الأجهزة القابلة للارتداء والشاشات الذكية وأجهزة الكمبيوتر من خلال خدمة Samsung DeX التي تحوّل الهاتف إلى تجربة قريبة من الكمبيوتر المكتبي.
ورغم أن آبل تركز على ضمان استقرار النظام وإصدار تحديثات أمنية منتظمة تدعم الأجهزة لسنوات طويلة، إلا أن سامسونج حسّنت مؤخرًا من سياسة التحديثات، وأصبحت توفر تحديثات رئيسية لمدة أربع سنوات، وهو ما كان يمثل نقطة تفوق واضحة لآبل في الماضي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً