آبل تخترق سباق الهواتف القابلة للطي بتصاميم جديدة

بدأت شركة آبل التحرك بوضوح نحو مستقبل مختلف في عالم الهواتف الذكية، حيث كشفت تسريبات حديثة عن خطة الشركة حتى عام 2027 التي تتضمن مفاجآت جديدة، أهمها دخول سوق الهواتف القابلة للطي لأول مرة، ما يمهد لتحول كبير في سياسة الشركة التي طالما فضلت الحذر والتدرج.

سلسلة iPhone 17

تستعد آبل لإطلاق سلسلة iPhone 17 خلال النصف الثاني من عام 2025، وتشير المعلومات المسربة إلى أن السلسلة ستضم أربعة طرازات متنوعة، تشمل iPhone 17 وiPhone 17 Pro ونسخة مرافقة له، مع طراز جديد يحمل اسم iPhone 17 Air الذي قد يستهدف تقديم تصميم أخف وتجربة مختلفة للمستخدمين الذين يبحثون عن التنوع والمرونة.

ومن المتوقع أن تقدم هذه السلسلة تغييرات واضحة في التصميم مع تحسينات في الأداء ودعم أكبر لبرمجيات الذكاء الاصطناعي، في ظل تصاعد المنافسة من سامسونج وهواوي والشركات الصينية الأخرى التي استبقت آبل في قطاع الهواتف القابلة للطي.

نسخة iPhone 17e

وفي بداية عام 2026، تخطط آبل لإصدار نسخة جديدة تحمل اسم iPhone 17e، وتشير التوقعات إلى أن هذا الإصدار قد يكون محاولة لتوفير هاتف بتكلفة أقل مع الحفاظ على جودة التجربة الأساسية لهواتف آيفون، هذه الخطوة قد تساعد الشركة في توسيع قاعدة عملائها في الأسواق الناشئة والمنافسة المباشرة مع هواتف الفئة المتوسطة من الشركات الأخرى.

وقد اعتادت آبل أن تركز على الفئات الأعلى من حيث السعر والمواصفات، لكن يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد توجهاً مختلفاً نحو طرح خيارات متعددة تلبي احتياجات شرائح أوسع من المستخدمين.

هاتف قابل للطي

الخطوة الأهم التي ينتظرها السوق ستكون مع إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي خلال النصف الثاني من عام 2026، حيث تعتزم آبل الكشف عنه بالتزامن مع سلسلة iPhone 18 التي ستضم iPhone 18 Air وiPhone 18 Pro وiPhone 18 Pro Max، وهو ما يعكس توجه آبل لتوسيع نطاق التحديثات التقنية وإدخال تصميمات جديدة تواكب التغيرات السريعة في تكنولوجيا الهواتف.

وتحاول آبل بهذه الخطوة كسر احتكار سامسونج للهواتف القابلة للطي، التي سيطرت على هذا القطاع منذ سنوات وقدمت عدة إصدارات ناجحة، بينما ظلت آبل تراقب السوق وتحلل سلوك المستخدمين قبل دخول المنافسة بشكل رسمي.

وتشير التوقعات إلى أن هاتف آبل القابل للطي سيعتمد على جودة تصنيع فائقة مع تطوير مفصلات أكثر قوة وشاشات أكثر تحملاً لضمان تجربة استخدام مستقرة بعيداً عن المشاكل التقنية التي ظهرت في الجيل الأول من هواتف الشركات المنافسة.

وإذا نجحت آبل في هذا المسار، ستدخل الشركة عصرًا جديدًا من التصميمات وستدفع باقي الشركات إلى تطوير منتجاتها بشكل أسرع للحفاظ على مواقعها في السوق.

وتؤكد هذه التسريبات أن آبل لا تكتفي بالحفاظ على الحصة السوقية الحالية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الهواتف الذكية بمنتجات تحمل بصمة جديدة قد تغير من معايير المنافسة خلال السنوات القادمة.