Anker تبدأ حملة استدعاء موسعة لشواحنها المحمولة بسبب مخاطر البطاريات

أعلنت شركة Anker، الرائدة في صناعة الإكسسوارات الذكية وشواحن الطاقة، عن توسيع نطاق عملية الاستدعاء الرسمية لعدد من موديلات شواحنها المحمولة لتشمل الأسواق الأوروبية، وذلك بعد أسابيع من إطلاقها في كل من الصين والولايات المتحدة. 

وتأتي هذه الخطوة الاستباقية بهدف ضمان سلامة المستخدمين، في ظل وجود تقارير تؤكد احتمالية احتواء بعض الطرازات على خلايا بطاريات معيبة قد تسبب أعطالًا أو تشكل خطرًا على المستخدمين.

أكدت Anker أن قرار الاستدعاء شمل أربعة موديلات رئيسية من شواحن الطاقة التي تتضمن بطاريات ليثيوم أيون ذات سعة مرتفعة، بعضها يتضمن كابلات USB-C أو Lightning مدمجة. 

وأوضحت الشركة أن المشكلة ليست مقتصرة على علامتها التجارية وحدها، بل تتعلق باستخدام خلايا بطارية معيبة من جهة تصنيع طرف ثالث، وهي نفس الخلايا التي تم اعتمادها من قِبل علامات تجارية أخرى في صناعة ملحقات الهواتف المحمولة.

الموديلات المتأثرة

شملت قائمة الأجهزة التي تم الإعلان عن استدعائها الطرازات التالية:

Anker Power Bank بسعة 10,000 مللي أمبير وسرعة شحن تصل إلى 22.5 واط (موديل A1257)،

Anker Power Bank بسعة 20,000 مللي أمبير وبكابل USB-C مدمج (موديل A1647)،

Anker Zolo Power Bank بسعة 20,000 مللي أمبير وكابلي USB-C وLightning مدمجين (موديل A1681)،

Anker Zolo Power Bank بسعة 20,000 مللي أمبير وكابل USB-C مدمج فقط (موديل A1689).

وتنصح الشركة المستخدمين الذين يمتلكون هذه النماذج بالتوقف الفوري عن استخدامها، وتجنب شحنها أو نقلها، وعدم التخلص منها ضمن النفايات المنزلية، نظرًا لإمكانية حدوث تسربات أو ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة نتيجة خلل في خلايا البطارية.

توجيهات رسمية

أوضحت Anker عبر مواقعها الرسمية في الأسواق الأوروبية المتأثرة كافة التفاصيل المتعلقة بعملية الاستدعاء، بدءًا من التعرف على الموديل، ومرورًا بكيفية التواصل مع الدعم الفني، وانتهاءً بإجراءات استرداد الأموال أو الحصول على بدائل آمنة. 

كما شددت الشركة على ضرورة التخلص من الشواحن المتأثرة من خلال مراكز إعادة التدوير المتخصصة، والتي تستقبل بطاريات الليثيوم وتتعامل معها وفقًا لمعايير بيئية صارمة، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل المخاطر الصحية المحتملة.

خسائر ومخاوف

رغم أن الاستدعاء يندرج ضمن الإجراءات الوقائية، إلا أن تأثيره المالي على الشركات المصنعة يبدو كبيرًا، لا سيما في ظل التكاليف المرتبطة بالتعويضات، والشحن العكسي، والبدائل المجانية. 

كما يمثل الاستدعاء إحباطًا للمستهلكين الذين اعتادوا على موثوقية منتجات Anker، والتي طالما كانت تُصنف من بين الأفضل في السوق من حيث الأداء والسلامة.

ومع ذلك، نوهت الشركة بأن هذه الخطوة تعكس التزامها المستمر بأعلى معايير الجودة، وأنها تجري تحقيقات موسعة لضمان عدم تكرار المشكلة في الطرازات المستقبلية. 

وقد دعت المستخدمين إلى تفقد الرقم التسلسلي لمنتجاتهم والتأكد مما إذا كانت تقع ضمن النطاق المشمول بالاستدعاء، حفاظًا على سلامتهم.