الإثنين، 30 يونيو 2025

08:33 ص

tru

iPhone 17 Air أنحف جهاز في تاريخ آبل وتعديلات جذرية بالكاميرا والبطارية

آيفون 17 Air

آيفون 17 Air

ياسين عبد العزيز

A A

تستعد شركة آبل لإطلاق نسخة جديدة كليًا من هواتفها الذكية تحت اسم iPhone 17 Air، والتي يُتوقع أن تكون محطة فاصلة في تصميم سلسلة آيفون، نظرًا لما تحمله من تغييرات غير مسبوقة على مستوى الشكل والمكونات الداخلية، فبحسب التسريبات الأخيرة، تعكف الشركة الأمريكية على تطوير أنحف هاتف في تاريخها، مع إعادة توزيع العناصر التقنية داخله بشكل يغيّر من المفاهيم التقليدية لتصميم هواتفها، خصوصًا في ما يتعلق بموقع الكاميرا الأمامية وسعة البطارية.

موقع الكاميرا

أحد أبرز التغييرات التي لفتت انتباه المتابعين تمثل في نقل موضع الكاميرا الأمامية إلى الجهة اليسرى من الشاشة، بدلًا من موضعها المعتاد في منتصف الجهة العلوية، هذا التغيير ظهر أول مرة من خلال صور مسربة لأغطية الحماية الزجاجية الخاصة بإصدارات iPhone 17، والتي شاركها المسرّب الشهير Majin Bu، حيث اتضح أن هذا التصميم يخص فقط هاتف iPhone 17 Air دون غيره من إصدارات السلسلة.

ووفقًا للتقارير، فإن السبب وراء هذا التحوّل يعود إلى اعتماد تصميم أنحف بكثير من المعتاد، ما اضطر آبل إلى إعادة هيكلة توزيع المكونات الداخلية، بما فيها الكاميرا الأمامية. 

وتشير بعض التقديرات إلى أن موضع الكاميرا الجديد قد يُحسّن تجربة مكالمات الفيديو والتقاط صور السيلفي، رغم وجود شكوك حول مدى تأثيره فعليًا على الأداء البصري أو راحة الاستخدام.

 

تصميم نحيف

الهاتف المرتقب سيحمل اسم Air تماشيًا مع سلاسل أخرى مثل iPad Air وMacBook Air، مما يعكس طابعه الخفيف والنحيف. 

ووفقًا للمعلومات المتداولة، سيكون iPhone 17 Air أنحف جهاز تطلقه آبل على الإطلاق، ليكسر الأبعاد التي اعتاد المستخدمون عليها في السنوات الماضية. 

هذا التطور الجريء في التصميم سيترافق، بطبيعة الحال، مع بعض التنازلات، أبرزها ما يتعلق بالكاميرات الخلفية وسعة البطارية.

التقارير تشير إلى أن الهاتف قد يأتي بعدد أقل من الكاميرات الخلفية مقارنة بإصدارات Pro وPro Max، مما يقلل من تنوع الخيارات التصويرية المتاحة للمستخدم. 

ومع ذلك، تؤكد بعض المصادر أن آبل تسعى إلى تعويض هذا النقص عبر تحسين جودة العدسة ومعالجة الصور بالذكاء الاصطناعي.

تقليص البطارية

أكثر ما يثير الجدل في هذا الإصدار هو تقليص سعة البطارية بشكل ملحوظ، حيث تُقدر بـ2800 مللي أمبير فقط، وهي أقل بكثير من متوسط السعة في إصدارات الآيفون الحديثة. 

هذا التوجه قد يؤثر سلبًا على مدة استخدام الهاتف، خصوصًا مع الاستخدام المكثف، إلا أن آبل تأمل في تعويض ذلك عبر تحسينات في كفاءة المعالج وتقنيات إدارة الطاقة.

ورغم هذا التنازل، تسعى آبل إلى الحفاظ على تجربة المستخدم المعهودة، إذ أكدت التسريبات أن الهاتف سيحتفظ بتقنية Face ID، وذلك بعد إعادة هندسة دقيقة للمكونات الداخلية، لضمان عملها بكفاءة رغم المساحة المحدودة داخل الجهاز.

حتى الآن، لم تُعلن آبل رسميًا عن الهاتف أو تؤكد تفاصيله، لكن من المتوقع أن تكشف المزيد من المعلومات خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، لا سيما مع اقتراب موعد حدثها السنوي في سبتمبر المقبل، والذي عادةً ما يكون منصة للكشف عن هواتف iPhone الجديدة.

search

أكثر الكلمات انتشاراً