سامسونج تطرح Galaxy J7 Prime 2 بسعر اقتصادي وأداء عملي

طرحت شركة سامسونج هاتفها Galaxy J7 Prime 2 ضمن فئة الهواتف الاقتصادية التي تستهدف المستخدمين محدودي الميزانية والراغبين في اقتناء هاتف ذكي بمواصفات مستقرة وتصميم مقبول دون الحاجة لدفع مبالغ مرتفعة، حيث يُباع الهاتف حاليًا في السوق المصري بسعر 3400 جنيه، ما يجعله من بين أرخص هواتف سامسونج المتاحة.

تصميم متين

يعتمد Galaxy J7 Prime 2 على تصميم معدني يمنح الهاتف متانة عند الاستخدام اليومي، مع شكل كلاسيكي يضم أزرار تقليدية ومكانًا مخصصًا للبصمة في الجهة الأمامية، ويُعزز هذا التصميم الشعور بجودة الهاتف رغم فئته السعرية.

ويحمل الهاتف شاشة بقياس 5.5 بوصة من نوع PLS TFT بدقة 1920 × 1080 بكسل، ما يوفّر مستوى جيدًا من التفاصيل في عرض المحتوى اليومي مثل الفيديوهات والمواقع الاجتماعية، رغم أن الشاشة لا تدعم تقنيات العرض الحديثة أو معدلات التحديث المرتفعة، إلا أنها تفي بالغرض في المهام العادية وتمنح زوايا مشاهدة مستقرة نسبيًا.

أداء مستقر

يعمل الهاتف بمعالج Exynos 7870 ثماني النواة بتردد 1.6 جيجاهرتز، مدعومًا بذاكرة وصول عشوائي سعة 3 جيجابايت، ويؤدي هذا التكوين إلى توفير تجربة استخدام مستقرة في المهام اليومية مثل تصفح الإنترنت وتشغيل التطبيقات الخفيفة، فيما قد يعاني الجهاز من بطء ملحوظ عند تشغيل الألعاب الثقيلة أو التطبيقات متعددة المهام.

ويقدّم الهاتف مساحة تخزين داخلية قدرها 32 جيجابايت، قابلة للتوسعة باستخدام بطاقة microSD حتى 256 جيجابايت، ما يوفّر مرونة كبيرة في حفظ الصور والفيديوهات والملفات دون الحاجة إلى حذف محتويات أو نقلها باستمرار.

كاميرا مقبولة

يركز Galaxy J7 Prime 2 على تقديم كاميرا بدقة 13 ميجا بكسل لكل من الكاميرا الأمامية والخلفية، وتأتي كلتاهما بفتحة عدسة f/1.9، ما يُساهم في تحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وتكفي هذه الكاميرا لالتقاط صور سريعة أو لإجراء مكالمات فيديو مقبولة، رغم غياب تقنيات التثبيت أو المعالجة المتقدمة للصور، كما يُمكن للمستخدم التقاط صور شخصية بجودة جيدة بالنسبة لهاتف في هذه الفئة السعرية.

ويعتمد الهاتف على بطارية سعتها 3300 مللي أمبير، توفّر وقت استخدام يومي مقبول في حالة الاستخدام المتوسط، إلا أن غياب دعم الشحن السريع قد يؤثر على تجربة المستخدم في حالات الحاجة لشحن سريع أثناء التنقل أو ضغط العمل.

ويشتغل الهاتف بنظام تشغيل أندرويد نوجا 7.0، ما يعني أن الجهاز قد لا يحصل على التحديثات الحديثة للأندرويد، وهو ما يضع قيودًا على التوافق مع بعض التطبيقات الحديثة.

بعض السلبيات

يعاني الهاتف من عدد من القصور، أبرزها:

افتقار الجهاز إلى دعم الشحن السريع.

شاشة قديمة من نوع TFT.

عدم وجود مستشعر جيروسكوب، ما يحد من تجربة الواقع الافتراضي وبعض تطبيقات الألعاب.

نظام تشغيل قديم.

ومع ذلك، يبقى الهاتف من أفضل الخيارات المتاحة حاليًا في حدود سعرية أقل من 3500 جنيه، حيث يجمع بين التصميم المعدني، الكاميرا المقبولة، وسعة التخزين القابلة للتوسعة، ما يجعله خيارًا مناسبًا للطلاب أو كبار السن أو كمحمول ثانوي للاستخدام البسيط.