هاتف ترامب T1 الجديد.. مزايا فاخرة وتساؤلات حول التصنيع

أطلقت شركة "ترامب موبايل" هاتفها الذكي الجديد T1 Phone 8002 بنسخة ذهبية فاخرة، لكن موجة من التساؤلات صاحبت التغييرات التي طرأت على المواصفات والمعلومات المنشورة على الموقع الرسمي، مما أثار جدلاً واسعاً حول شفافية الشركة ومصداقية الإعلان.

تغييرات مفاجئة

بدأت التعديلات بإزالة العبارات التي كانت تؤكد أن الهاتف "مصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة"، واستبدلت هذه العبارات بعبارات أكثر غموضاً مثل "تصميم يفتخر بأصالته الأمريكية" و"ولد هنا في أمريكا"، دون توضيح دقيق لمكان التصنيع.

رغم ذلك، تواصل الشركة تأكيدها على أن الهاتف "يصنع بفخر في أمريكا"، ووصفت الشائعات التي تتحدث عن خلاف ذلك بأنها "غير دقيقة" بحسب ما نشر موقع The Verge.

في جانب آخر، تقلص حجم شاشة الهاتف من 6.78 بوصة AMOLED إلى 6.25 بوصة فقط، كما حذفت الشركة ذكر سعة ذاكرة الوصول العشوائي التي كانت تبلغ 12 جيجابايت من صفحة المواصفات دون تقديم تفسير واضح لهذه التغييرات.

السعر والتوافر

سعر الهاتف تم تحديده بحوالي 25 ألف جنيه مصري، مع اشتراط دفع دفعة حجز مقدمة قيمتها 100 دولار أمريكي، لكن موعد التسليم لم يعد واضحًا كما كان من قبل.

في البداية، كان من المقرر إطلاق الهاتف في سبتمبر، لكن تم استبدال هذا الموعد بعبارة غامضة تقول "في وقت لاحق من هذا العام"، ما زاد من شكوك العملاء والمراقبين حول جدوى ومصداقية المشروع.

المواصفات الأساسية

يحمل الهاتف تصميمًا فاخرًا يتناسب مع اسم العلامة التجارية، ويأتي بنسخة ذهبية تعكس الطابع الفاخر، كما يتميز الهاتف بعدد من المزايا التقنية التي تسعى الشركة من خلالها لاقتحام سوق الهواتف الذكية المتنافس.

تشتمل المواصفات الأولية على شاشة AMOLED، مع إمكانيات متقدمة في الأداء والتصوير، إضافة إلى تصميم يجمع بين الحداثة والعراقة حسب ما أعلنت الشركة سابقًا.

تجدر الإشارة إلى أن سوق الهواتف الذكية الفاخرة يشهد تنافسًا حادًا بين العلامات التجارية الكبرى، ويبدو أن هاتف ترامب الجديد يحاول اقتحام هذه الفئة، لكن الغموض الذي يحيط بالمعلومات الفنية وخطة الطرح قد يؤثر على قرار المستهلكين في شرائه.