Galaxy S26 Ultra يواصل استخدام كاميرا الزووم القديمة مع تحسينات برمجية

تتجه الأنظار إلى هاتف Galaxy S26 Ultra مع اقتراب موعد الإطلاق الرسمي، وسط تسريبات متزايدة تشير إلى أن سامسونج ستواصل اعتمادها على مكونات كاميرا مألوفة، مع تركيز أكبر على تطوير تجربة التصوير عبر تحسينات برمجية بدلًا من إدخال تغييرات كبيرة على مستوى العتاد. 

ووفقًا لتقرير حديث من موقع GalaxyClub، فإن الهاتف سيحتفظ بنفس مستشعر الزووم الموجود في Galaxy S25 Ultra وS24 Ultra، وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى الترقية لمن يملك الإصدارات السابقة.

نفس الزووم

أوضح التقرير أن سامسونج ستعتمد على مستشعر زووم بدقة 50 ميجابكسل، مزود بعدسة تقرّب بصري 5x، دون إدخال تغييرات جوهرية مقارنة بالموديلات السابقة. 

ولم يكشف التقرير عن تفاصيل إضافية حول العدسات الأخرى، لكنه أكد غياب أي اختلافات ملموسة في المواصفات الورقية، ما يعزز الانطباع بأن الشركة تعتمد على نفس بنية الكاميرا للعام الثالث على التوالي.

وفي محاولة لتعويض هذا التكرار في المكونات، يبدو أن سامسونج تخطط للاعتماد على خوارزميات تصوير متقدمة، كما فعلت في هاتف Galaxy S25 Edge الذي قدم أداءً قويًا رغم افتقاره لعدسة تليفوتو حقيقية، مع استخدام تقنيات تحسين الصور الرقمية بشكل فعال.

ثبات في العتاد

تشير التسريبات أيضًا إلى استمرار استخدام الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل، وهي نفس المستشعرات التي اعتمدتها سامسونج منذ إطلاق Galaxy S23 Ultra، دون تغيير فعلي في التصميم أو الأداء المعلن. 

كما يحتفظ الهاتف بسعة بطارية 5000 مللي أمبير، وهو رقم ثابت لم يتغير منذ إصدار Galaxy S20 Ultra في عام 2020، ما يعني أن سامسونج تركّز على تحسين الأداء عبر البرمجيات بدلاً من رفع السعة.

ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت البطارية ستحصل على تحسينات على مستوى استهلاك الطاقة أو سرعة الشحن، في ظل عدم ظهور تفاصيل رسمية حتى الآن عن قدرة الشحن أو نوع الشاحن المرفق مع الجهاز.

عدسة متغيرة

أحد العناصر التي قد تُعيد الحيوية لتجربة التصوير هو احتمال عودة العدسة ذات الفتحة المتغيرة، والتي سبق أن ظهرت في أجهزة سابقة من سامسونج، مثل Galaxy S9. 

ورغم أن التقرير لم يؤكد تحديثًا كبيرًا في هذه الميزة، إلا أن وجودها في Galaxy S26 Ultra قد يمنح المستخدم مرونة أكبر في التصوير تحت إضاءة متغيرة، خصوصًا إذا تم ربطها بخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة لضبط الإعدادات تلقائيًا.

ومع ذلك، لا تزال تفاصيل هذه العدسة غامضة، ولم تعلن سامسونج رسميًا بعد عن اعتمادها في الهاتف، ما يجعل الترقب سيد الموقف حتى الكشف الرسمي عن الجهاز خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ورغم أن التسريبات لا توحي بقفزات كبيرة في المواصفات، إلا أن سامسونج قد تقدم مزايا أخرى على مستوى البرمجيات أو دعم الذكاء الاصطناعي يمكن أن تغيّر من تقييم الهاتف بشكل عام، لا سيما إذا تم دمجها بعمق في تجربة التصوير والتفاعل مع الكاميرا.