Galaxy S26 Ultra قادم بإطار أنحف وشحن أسرع دون زيادة في سعة البطارية

تتجه سامسونج نحو إطلاق هاتفها الجديد Galaxy S26 Ultra ضمن فئة الهواتف الرائدة في بداية 2025، ومع تصاعد وتيرة التسريبات، كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل تتعلق بالتصميم وسرعة الشحن، مع استمرار الشركة في الحفاظ على بعض السمات التقنية التي ميزت الإصدارات السابقة، وتحديدًا فيما يخص البطارية.

تصميم أنحف

أشار المُسرّب المعروف Ice Universe إلى أن Galaxy S26 Ultra سيشهد تغييرات ملحوظة في التصميم، حيث تعمل سامسونج على تقليص سماكة الإطار الخارجي. 

ومن المتوقع أن يكون الجهاز أنحف من Galaxy S25 Ultra، الذي جاء بسماكة 8.2 ملم، ليتراوح سمك الإصدار الجديد عند مستوى 7.x ملم، وهو ما يجعله أقرب من حيث الشكل إلى Galaxy S25 Edge.

هذا التحول في التصميم لا يهدف فقط إلى الجمالية، بل يركز أيضًا على تحسين تجربة الإمساك بالجهاز وتقليل الوزن، خصوصًا مع الحفاظ على الشاشة الكبيرة والبطارية القوية دون التأثير على التوازن العام للهاتف.

تحسينات البطارية

رغم التغيير في الهيكل، ستبقي سامسونج على نفس سعة البطارية البالغة 5000 مللي أمبير، وهي السعة التي اعتمدتها الشركة منذ عدة أجيال. 

وفي حين أن شركات مثل OnePlus وNothing بدأت في اعتماد بطاريات السيليكون-كربون لتوفير سعات أكبر في نفس الحجم، لا تزال سامسونج تلتزم بالحلول التقليدية، ربما بسبب الحذر الناتج عن تجربة انفجارات Galaxy Note 7 في عام 2016.

لكن سامسونج لا تقف مكتوفة اليدين، إذ كشفت التسريبات عن إدخال تحسينات داخلية على مستوى أمان البطارية وطول عمرها الافتراضي، ما يشير إلى تطويرات على مستوى الهيكل الداخلي ونظام إدارة الطاقة، خاصة إذا ما ارتفعت سرعة الشحن في الإصدار الجديد.

سرعة شحن جديدة

أحد أبرز نقاط التحول المرتقبة في Galaxy S26 Ultra هو سرعة الشحن، فقد ألمح المصدر إلى أن سامسونج تستعد أخيرًا لتجاوز حاجز 45 واط الذي ظل ملازمًا لهواتف الفئة العليا منذ سنوات. 

وعلى الرغم من غياب تأكيد رسمي أو أرقام دقيقة، فإن التوقعات تشير إلى أن الهاتف قد يصل إلى سرعة شحن تتراوح بين 60 و67 واط، وهي السرعة المستخدمة في بعض أجهزة موتورولا الرائدة.

ورغم هذه الزيادة المحتملة، يبقى التحدي الرئيسي أمام سامسونج هو الحفاظ على التوازن بين سرعة الشحن والكفاءة وسلامة البطارية، دون المساس بأداء الهاتف أو تعريضه لمشاكل ارتفاع الحرارة.

وتكشف هذه التسريبات عن رغبة سامسونج في تقديم تحديثات حقيقية على مستوى تجربة الاستخدام، دون المجازفة بسعة البطارية أو إدخال تقنيات غير مجربة على نطاق واسع، وهو ما يعكس نهج الشركة الحذر والدقيق في تطوير هواتفها الرائدة.

ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي في بداية 2025، يُتوقع أن تظهر تسريبات إضافية تؤكد أو تنفي هذه المعلومات، مع الكشف عن تفاصيل تخص المعالج والشاشة والكاميرا.