Galaxy S26 Ultra يقترب بمستشعرات محسّنة وتصميم أنحف دون تغييرات جذرية

مع اقتراب الإعلان الرسمي عن سلسلة Galaxy S26، بدأت تتسرب تفاصيل جديدة عن الطراز الأعلى Galaxy S26 Ultra، والذي يُعد الأكثر انتظارًا ضمن هواتف سامسونج القادمة. 

وتركّز المعلومات المتاحة حاليًا على تحسينات واضحة في الكاميرا الخلفية والتصميم الخارجي، بالإضافة إلى تعديلات على مستوى المعالج وتقنيات التركيز التلقائي، فيما يبدو أن الشركة تواصل منهجها التدريجي في تطوير هذه الفئة الرائدة دون الانتقال إلى تغييرات شاملة قبل عام 2028.

كاميرا محسّنة

أبرز ما جاء في التسريبات هو اختبار سامسونج لمستشعر تليفوتو جديد بدقة 12 ميجابكسل مع تقريب بصري حقيقي 3x، بديلًا للمستشعر القديم بدقة 10 ميجابكسل المستخدم منذ إطلاق Galaxy S21 Ultra. 

ورغم أن المعالجة البرمجية حسّنت النتائج خلال السنوات الماضية، فإن اعتماد مستشعر جديد وأكبر حجمًا سيمنح صور التليفوتو مزيدًا من التفاصيل ويُحسّن الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وسيدعم المستشعر الجديد محرك ProVisual من الجيل التالي، الذي يستهدف تحسين معالجة الصور وجودة الألوان وتقليل التشويش في الإضاءة المنخفضة. 

وتشير مصادر Android Headlines إلى أن هذه الخطوة جزء من خطة مدروسة للانتقال التدريجي إلى تطوير شامل للكاميرات بحلول عام 2028.

عدسة جديدة

من جانب آخر، تحتفظ سامسونج بنفس مستشعر ISOCELL HP2 بدقة 200 ميجابكسل للكاميرا الرئيسية، لكنها ستزوّده بعدسة محسّنة، وقد يكون الهدف تقليل بروز الكاميرا عن هيكل الهاتف أو تحسين جودة الصور النهائية من خلال تقليل التوهّج وزيادة وضوح الحواف.

أما الكاميرا الأمامية، فهناك حديث عن تطوير مرتقب بعد سنوات من الثبات، مع إضافة حساس ليزر جديد للتركيز التلقائي، ما يعزّز من سرعة ودقة الفوكس في الصور السيلفي والمكالمات المرئية، خصوصًا في الإضاءة الضعيفة. 

ورغم غياب تفاصيل دقيقة حول دقة المستشعر الأمامي، إلا أن المؤشرات تشير إلى تحسّن ملموس في تجربة التصوير.

معالج وتصميم

تشير التقارير إلى أن سامسونج قررت عدم تصنيع معالج Snapdragon 8 Elite Gen 2 داخليًا باستخدام تقنيتها الخاصة، واعتمدت بدلًا من ذلك على نسخة مصنعة بتقنية 3 نانومتر من شركة TSMC التايوانية، وذلك لكافة الأسواق حول العالم. 

ويُتوقع أن يوفّر هذا المعالج أداء أفضل في استهلاك الطاقة مع الحفاظ على كفاءة التشغيل في المهام المكثفة.

من جهة التصميم، تسير سامسونج في اتجاه النحافة دون المساس بحجم الشاشة، حيث سيأتي الهاتف بسماكة تبلغ 7.x ملم مع الحفاظ على شاشة بقياس 6.9 بوصة. 

ومن المنتظر أن تقل الحواف قليلًا، ما يمنح تجربة مشاهدة أكثر انسيابية، ويجعل التصميم أكثر توازنًا بين الحجم الكبير والانسيابية في الحمل والاستخدام اليومي.

تطوير تدريجي

لا تشير التسريبات الحالية إلى تغييرات جذرية في سلسلة S26 Ultra، بل تؤكد أن الشركة تعتمد سياسة التحسينات المرحلية سنويًا حتى موعد أكبر تحديث مرتقب في 2028.

 ويبدو أن سامسونج تركّز حاليًا على رفع مستوى النضج في الكاميرات والعتاد العام دون القفز إلى مفاهيم جديدة بالكامل.