سناب شات يعزز الخصوصية في الخليج عبر ميزة القصص السرية

أطلقت منصة سناب شات تحديثًا جديدًا ركّز على حماية خصوصية المستخدمين من خلال ميزة "القصص السرية"، وهي خاصية تتيح للمستخدمين تحديد جمهور محدد لمحتواهم بعيدًا عن أعين الغرباء أو المتطفلين. 

ويأتي هذا التطوير استجابة لتزايد الطلب على أدوات الخصوصية، خصوصًا في البيئات المحافظة كدول الخليج، حيث يتداخل الاستخدام اليومي للتطبيقات مع خصوصيات العائلة والعمل والعلاقات الاجتماعية.

تحكّم كامل

توفر القصص السرية إمكانية إنشاء قصة مرئية، سواء صورة أو فيديو، ومشاركتها فقط مع الأصدقاء الذين يختارهم المستخدم، وتُعرض هذه القصص ضمن قسم "قصتي" داخل التطبيق، لكنها لا تظهر إلا للمجموعة المحددة، ما يمنح المستخدم شعورًا بالتحكم الكامل في من يشاهد محتواه، مع إمكانية تعديل أو حذف القصة في أي وقت.

وتتميز الميزة بسهولة الاستخدام، إذ يمكن الوصول إليها عبر الملف الشخصي، ثم اختيار "قصة جديدة"، وبعدها "قصة خاصة"، ومن ثم تحديد الأصدقاء الذين يُسمح لهم بمشاهدة المحتوى، هذه العملية لا تتجاوز دقائق، لكنها تضمن تجربة أكثر أمانًا، وخصوصية مطلقة.

خصوصية الخليج

تزداد أهمية هذه الميزة في السياق الخليجي، حيث تسود ثقافة التحفّظ الاجتماعي، ويحرص المستخدمون على إدارة محتواهم بحذر. 

وتأتي "القصص السرية" كأداة مباشرة للحد من التطفل، خصوصًا للفتيات أو المستخدمين الذين يفضلون مشاركة لحظاتهم مع دائرة صغيرة من الثقة.

ويسمح النظام أيضًا بدعوة أصدقاء للمشاركة في نفس القصة، من خلال خيار "السماح بإضافة القصة"، ما يحوّلها إلى مساحة تعاونية وآمنة للتفاعل بين مجموعة محددة.

أدوات مرنة

توفر الميزة أدوات مرنة لحذف القصص أو تعديل من يمكنه رؤيتها، دون الحاجة لحذف الحساب أو القصة بالكامل، ولا تُعرض هذه القصص ضمن محركات البحث أو الصفحة العامة، كما لا تظهر كإشعارات لدى المتابعين غير المدرجين ضمن القائمة الخاصة، ما يجعل التفاعل أكثر حرية بعيدًا عن الضغط الاجتماعي أو الرقابة.

كما يمكن للمستخدمين إنشاء أكثر من قصة خاصة، بأسماء مختلفة، وتخصيص قائمة الأصدقاء في كل واحدة، ما يمنحهم تنوعًا في المشاركة حسب المواقف أو نوع المحتوى، ويُعد هذا الأمر مفيدًا للذين يرغبون بفصل حياتهم الشخصية عن المهنية أو العائلية.