Galaxy Z Fold7 يحقق تقدمًا في اختبار عمر البطارية رغم القيود التقنية

هاتف Galaxy Z Fold7
ياسين عبد العزيز
يُعد هاتف Galaxy Z Fold7 من أبرز إصدارات سامسونج في فئة الهواتف القابلة للطي، حيث يشهد هذا الطراز نقلة ملحوظة من حيث التصميم والاستقرار العام، لكن الأهم من ذلك هو التحديث الخفي الذي قد يمنحه الأفضلية على منافسيه: صحة البطارية على المدى الطويل، فرغم الإبقاء على بطارية بسعة تقليدية مقارنة بالمنافسين، إلا أن Fold7 أثبت قدرته على الاستمرار بكفاءة لفترة أطول، حتى بعد سنوات من الاستخدام، وفقًا لشهادة موثوقة من الاتحاد الأوروبي.
مواصفات مثيرة للجدل
وعلى الرغم من بعض التحسينات التي أُدخلت على تصميم الهاتف وسلاسة المفصلات وتجربة الاستخدام الكلية، إلا أن Galaxy Z Fold7 لم يسلم من الانتقادات، خصوصًا تلك المتعلقة ببعض المواصفات التي اعتبرها المستخدمون تكرارًا أو تقهقرًا عن المنافسة، فقد خيّبت سامسونج آمال الكثيرين حين لم تُعد دعم قلم S Pen، وهو الأمر الذي كان غائبًا أيضًا عن إصدار Fold Special Edition، رغم أن بعض المستخدمين باتوا يعتبرون القلم ميزة أساسية في أجهزة الفئة العليا.
وفي الوقت نفسه، أثارت الكاميرا المقربة (Telephoto) تساؤلات عدة، حيث أبقت سامسونج على دقة 10 ميجابكسل مع تقريب بصري 3x، بينما تتجه شركات مثل Honor وOppo وVivo إلى استخدام تقنيات بيريسكوب بكاميرات تصل إلى 50 ميجابكسل، ما يمنحها مرونة أكبر في التصوير البعيد وجودة أعلى في التفاصيل.

سعة تقليدية
من ناحية الطاقة، لم تقدّم سامسونج تطورًا كبيرًا على مستوى سعة البطارية، حيث حافظت على نفس السعة القديمة تقريبًا وهي 4400 مللي أمبير، وهي السعة ذاتها التي ظهرت لأول مرة في Z Fold3، بل إنها أقل بـ100 مللي أمبير من سعة Z Fold2.
وفي الوقت الذي نجحت فيه شركات مثل Honor وVivo في تزويد هواتفها القابلة للطي ببطاريات بسعة تصل إلى 6000 مللي أمبير، يبدو هذا الرقم من سامسونج متواضعًا.
لكن الأداء الواقعي يروي قصة مختلفة، إذ استطاع هاتف Galaxy Z Fold6 في العام الماضي أن يتفوق في اختبارات البطارية على منافسيه مثل Magic V3 وX Fold3، بالرغم من امتلاكه بطارية أصغر، إلا أن هذا الإنجاز لم يُعمّم، إذ تفوق هاتف Oppo Find N5 عليه بنسبة 30% في اختبارات الاتصال عبر Wi-Fi، ما يشير إلى تفاوت في الكفاءة حسب الاستخدام.
ميزة خفية
ومع الجدل الدائر، خرجت سامسونج بمفاجأة غير متوقعة تتعلق بعمر البطارية وليس سعتها، حيث حصل هاتف Galaxy Z Fold7 على شهادة أوروبية تُثبت أن بطاريته قادرة على الاحتفاظ بنسبة 80٪ من سعتها القصوى حتى بعد 2000 دورة شحن، وهو رقم مذهل يُظهر التزام الشركة بجودة البطارية على المدى الطويل.
للمقارنة، تبدأ شركة جوجل في خفض جهد بطارية Pixel 9a بعد 200 دورة فقط، بينما تُصنّف آبل بطاريات سلسلة iPhone 16 لتحمّل 1000 دورة شحن قبل الانخفاض إلى 80٪، وهو نفس ما تُقدمه موتورولا في Razr 60.
هذا يعني أن مستخدمي Galaxy Z Fold7 يمكنهم الاعتماد على بطارية مستقرة لعمر استخدام يمتد سنوات، دون أن يشعروا بانخفاض كبير في الأداء، حتى بعد تجاوز 1500 دورة شحن، وهي ميزة جوهرية في ظل تطوّر الهواتف السريع ورغبة المستخدمين في تأجيل الترقية.
بذلك، ورغم وجود بعض الانتقادات الموجهة إلى الهاتف من ناحية الابتكار أو مواكبة الاتجاهات، إلا أن سامسونج نجحت في تقديم ميزة استراتيجية تعزز من قيمة الهاتف على المدى الطويل، وتمنحه أفضلية خفية يصعب تجاهلها في سوق الهواتف القابلة للطي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً