فيفو تقدم Y11 وY12 بتجربتين مختلفتين رغم التصميم المشترك

طرحت شركة فيفو هاتفين من نفس السلسلة هما Y11 وY12، ورغم تشابههما في التصميم الخارجي، إلا أن كل منهما يقدم تجربة استخدام مختلفة تستهدف شريحة مختلفة من المستخدمين. 

وتسعى الشركة من خلال هذا النهج إلى تغطية نطاق أوسع من احتياجات السوق، دون التضحية بهوية التصميم أو تجاوز حدود السعر الاقتصادي.

ويظهر التباين بين الهاتفين في الجوانب التقنية مثل المعالج والذاكرة والكاميرا، مما يجعل كل جهاز منهما مناسبًا لاستخدام معين، حسب أولوية المستخدم بين الأداء أو السعر أو تعدد الاستخدامات.

تفوق في الأداء

يعمل هاتف Y12 بمعالج Helio P22 من ميدياتك، وهو معالج يقدم توازنًا جيدًا بين استهلاك الطاقة والأداء، ويؤدي المهام اليومية بكفاءة، خاصة عند التبديل بين التطبيقات أو استخدام وظائف متعددة.

أما Y11 فيأتي بمعالج Snapdragon 439، الذي يُعد أقل قوة نسبيًا، ويُناسب المهام الأساسية مثل تصفح الإنترنت واستخدام تطبيقات خفيفة، لكنه لا يُفضل للاستخدام المكثف أو تشغيل الألعاب الثقيلة.

كاميرا متعددة العدسات

من ناحية الكاميرا، يتفوق Y12 من حيث عدد العدسات والخيارات، إذ يحتوي على ثلاث كاميرات خلفية، من بينها عدسة واسعة مفيدة لتصوير مجموعات أو مشاهد طبيعية، يتيح هذا التنوع التقني للمستخدم خيارات تصوير متعددة تلائم مختلف الظروف.

في المقابل، يكتفي هاتف Y11 بعدستين خلفيتين تؤديان المهام الأساسية فقط دون وجود عدسة واسعة، مما يحد من إمكانيات التصوير لمن يهتمون بالتفاصيل البصرية.

تخزين وذاكرة أفضل

يُوفر Y12 للمستخدم نسخًا بسعة تصل إلى 4 جيجابايت رام و64 جيجابايت تخزين داخلي، وهي مساحة مناسبة لتعدد التطبيقات وتخزين الوسائط دون الشعور بالبطء أو ضيق المساحة.

أما Y11 فيُقدم ذاكرة 3 جيجابايت رام مع 32 جيجابايت فقط للتخزين، وهي سعة قد تُصبح غير كافية مع مرور الوقت أو عند تحميل تطبيقات ثقيلة، مما يجعل الهاتف خيارًا محدودًا للاستخدام المكثف.

بطارية متساوية واستخدام مختلف

يحمل الهاتفان بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، وهو ما يُعد كافيًا ليوم كامل من الاستخدام، لكن الأداء الفعلي يُظهر تفوقًا نسبيًا لـ Y12 بسبب كفاءة معالجه التي تسمح باستخدام الطاقة بشكل أكثر فاعلية، مما يُطيل عمر البطارية ويُقلل من الحاجة لإعادة الشحن خلال اليوم.

فارق السعر

يُعد Y11 خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن هاتف منخفض التكلفة يفي بالمتطلبات الأساسية كالاتصال، والتصفح، وتطبيقات التواصل، دون الحاجة إلى خصائص متقدمة، وهو يناسب الطلاب أو من يريد هاتفًا ثانويًا.

بينما يُمثل Y12 خطوة أقرب نحو الفئة المتوسطة، ويُلبي رغبات من يحتاجون إلى إمكانيات أكبر في التصوير والتخزين والأداء، دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة خارج حدود الميزانية.

ويبدو أن شركة فيفو قد تعمدت استخدام تصميم موحّد للهاتفين من أجل الحفاظ على الطابع البصري للسلسلة، مع تقديم مواصفات داخلية متفاوتة تناسب استخدامات متعددة، ما يعكس استراتيجية واضحة في تقسيم الفئات بناءً على الأداء دون المساس بالشكل العام أو جودة التصنيع.