سامسونج تُطلق Galaxy Z Flip 7 بتعديلات جديدة في التصميم والمزايا

طرحت شركة سامسونج هاتفها القابل للطي Galaxy Z Flip 7 في الأسواق، ليعكس توجهًا جديدًا نحو تطوير الهواتف الذكية القابلة للثني، ويجمع بين التصميم العصري والمواصفات الفنية التي تستهدف فئة المستخدمين الباحثين عن الابتكار، مع الحفاظ على مفهوم الهواتف العملية. 

ويأتي الهاتف بتحسينات تقنية وتصميمية تشمل المفصل، الشاشة، الأداء، وسرعة الشحن، لكن التجربة الواقعية تُظهر بعض التحديات التي تحتاج إلى تقييم دقيق قبل قرار الشراء.

تصميم مطور

اعتمد Galaxy Z Flip 7 على تصميم طولي قابل للطي رأسيًا مع تطوير آلية المفصل لزيادة الثبات وتقليل فجوة الطي عند الإغلاق. 

وجرى توسيع الشاشة الخارجية لتصبح أكثر فاعلية في تنفيذ المهام السريعة مثل الرد على الرسائل، التقاط الصور، والتحكم بالموسيقى دون الحاجة لفتح الهاتف بالكامل، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر مرونة في الاستخدام اليومي.

أما الشاشة الداخلية فجاءت من نوع Dynamic AMOLED وتدعم معدل تحديث مرتفع، يوفّر عرضًا بصريًا أكثر سلاسة في التصفح ومشاهدة المحتوى، خاصة في الألعاب والفيديوهات، وهو ما يمنح المستخدمين تجربة تفاعلية مقنعة في مختلف الاستخدامات اليومية.

أداء الكاميرا

تعتمد كاميرات الهاتف على نظام تصوير محسّن يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويوفّر تفاصيل دقيقة في مختلف ظروف الإضاءة، مع دعم لتثبيت الفيديو أثناء الحركة، ما يعزز من كفاءة التصوير الاحترافي، لكن التصوير الليلي لا يزال يعاني من بعض التحديات، خاصةً عند استخدام الزاوية الواسعة، حيث تظهر الصور بتباين محدود وتفاصيل غير دقيقة.

ورغم الترقيات في قدرات الكاميرا، إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا أن تحسينات البرمجيات لا تزال غير كافية عند مقارنة نتائج التصوير الليلي بهواتف من نفس الفئة السعرية.

تحديات بطارية

تم تزويد الهاتف ببطارية قوية نسبياً تدعم الشحن السريع واللاسلكي، إلا أن الأداء الفعلي للبطارية لا يعكس قفزة نوعية، إذ أن استهلاك الطاقة لا يزال مرتفعًا عند استخدام الشاشة الخارجية لفترات طويلة أو تشغيل التطبيقات الثقيلة، ما يجعل الاعتماد على الشاحن جزءًا من الاستخدام اليومي.

كما تشير التجارب إلى أن المفصل الجديد، رغم تحسينه، قد يُظهر تأثرًا في الثبات مع كثرة الاستخدام، خاصة في حال تعرض الهاتف لعوامل مثل الرطوبة أو الغبار، وهو ما يضع علامات استفهام حول مدى تحمل الجهاز لفترات طويلة.

من جهة أخرى، لا تزال تجربة Flex Mode التي تسمح بتقسيم الشاشة أثناء الطي محدودة من حيث توافق التطبيقات، ما يقلص من فائدة الشاشة القابلة للثني في بعض المهام، ويجعل الاستخدام العملي مقتصرًا على عدد محدود من التطبيقات التي تدعم هذا الوضع.

سعر مرتفع

يصل سعر Galaxy Z Flip 7 في السوق المصري إلى 66 ألف جنيه، ما يجعله موجهًا بشكل أساسي إلى أصحاب الدخول المرتفعة أو الباحثين عن هاتف فريد بتصميم غير تقليدي. 

ورغم ما يقدمه من مزايا، فإن تكلفة الجهاز تفرض على المستهلك التفكير مليًا قبل اتخاذ قرار الشراء، خصوصًا في ظل وجود بدائل أقل تكلفة توفر أداء قريبًا في بعض الجوانب.