سامسونج تكشف عن هواتفها القابلة للطي بتحديثات تصميم.. والبطارية تثير الجدل من جديد

Galaxy Z Fold7
ياسين عبد العزيز
كشفت شركة سامسونج رسميًا عن الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي خلال حدثها التقني الذي استعرضت فيه إصدارات Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7، إلى جانب النسخة الاقتصادية Galaxy Z Flip7 FE، وسط اهتمام واسع من جمهور التكنولوجيا.
وقدّمت الشركة تحسينات متعددة في التصميم والكاميرات وتجربة الاستخدام، إلا أن ملف البطارية عاد إلى الواجهة، بعد أن تبين عدم وجود تغيير ملحوظ في سعة بطارية الطراز الأغلى Fold7، ما أثار تساؤلات بشأن استراتيجية سامسونج في إدارة موارد الطاقة بأجهزتها القابلة للطي.
تحسينات التصميم
هاتف Galaxy Z Fold7 جاء بنفس سعة البطارية البالغة 4400 مللي أمبير ساعة، وهي السعة ذاتها التي استخدمتها سامسونج في Fold6، رغم التوقعات السابقة بزيادة القدرة التشغيلية، خاصة مع اعتماد الهاتف على شاشتين داخليتين تحتاجان إلى أداء مستمر وثابت.
وركّزت سامسونج بدلًا من ذلك على تحسين التصميم الخارجي ليكون أنحف وأخف من الجيل السابق، كما وسّعت شاشة الغلاف بشكل يسهل التفاعل، وحدثت نظام الكاميرات لتوفير صور أفضل وأدق، وهي تغييرات رحب بها كثير من المستخدمين لكنها لم تُخفِ الإحباط المتعلق بعمر البطارية.
وفي المقابل، حصل هاتف Flip7 على تحديث حقيقي في سعة البطارية، استجابة لرغبة مستخدمي هذه الفئة الذين أبدوا ملاحظاتهم في إصدارات سابقة، حيث عبّرت سامسونج صراحة عن أن تطوير البطارية كان من أبرز أولوياتها في هذه النسخة.
تساؤلات البطارية
رغم التصميم الجذاب والمواصفات المحسّنة، فإن عدم تحديث سعة بطارية Fold7 خلق جدلًا تقنيًا حول ما إذا كانت سامسونج تواجه صعوبة في اعتماد بطاريات أكثر تطورًا، مثل بطاريات السيليكون-الكربون (Si/C)، التي تسمح بزيادة كثافة الطاقة دون زيادة الحجم.
ومع غياب هذا النوع من البطاريات عن Fold7، تشير التوقعات إلى أن سامسونج قد تستمر في استخدام نفس السعة المحدودة لعدة أجيال مقبلة، وهو ما قد يؤثر على تجربة المستخدمين خصوصًا في سيناريوهات العمل المكثف أو تشغيل الشاشات لوقت طويل.

وفي حال استمرت الشركة في تجاهل التوجه نحو تقنيات بطاريات جديدة، قد تواجه صعوبة في الحفاظ على مكانتها التنافسية أمام الشركات الصينية التي بدأت بالفعل في استكشاف حلول بطاريات أكثر فعالية في الفئات العليا من هواتفها.
استراتيجية سامسونج
منذ انطلاقتها عام 1938، تحوّلت سامسونج من شركة تجارية صغيرة في كوريا الجنوبية إلى واحدة من أقوى شركات التكنولوجيا في العالم، حيث باتت تنتج الهواتف الذكية، وأشباه الموصلات، والشاشات المتطورة، وتنافس في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس.
وركزت الشركة خلال السنوات الأخيرة على دعم توجه الأجهزة القابلة للطي باعتباره رهانها الرئيسي على المستقبل، حيث استثمرت مبالغ ضخمة في تطوير المفصلات، وتحسين مقاومة الشاشات، وتقديم أجهزة أكثر قابلية للتنقل دون التضحية بجودة الاستخدام أو الأداء.
ومع تواجدها في أكثر من 70 دولة، تستمر سامسونج في التأثير على نمط الحياة الرقمي لمليارات المستخدمين.
لكن يبدو أن التحدي الأكبر في الوقت الحالي لم يعد متعلقًا بالتصميم أو المزايا، بل بقدرة الشركة على إيجاد حلول جذرية لمشكلة البطارية، خصوصًا في الأجهزة التي تعتمد على شاشتين داخليتين وتحتاج إلى استهلاك طاقة كبير، ما يجعل من ملف الطاقة نقطة محورية في الجيل القادم من الهواتف القابلة للطي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً