أقوى 9 تطبيقات ذكاء اصطناعي تُحدث فرقًا في استخدامك اليومي

تحوّلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أدوات تقنية متخصصة إلى رفيق دائم في يد المستخدم اليومي، بعد أن أصبحت متاحة على الهواتف الذكية بأنظمتها المختلفة، وأصبح بإمكان أي مستخدم الآن الاستفادة من قدرات تحليل البيانات، وتوليد النصوص، وتعديل الصور، وتقديم الشروحات التعليمية بضغطة واحدة.

ومع تطور المنصات مثل iOS وأندرويد، صعدت مجموعة كبيرة من التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ونجحت في تبسيط العمليات، وتوفير الوقت، وزيادة الكفاءة، سواء في العمل أو التعليم أو الترفيه.

تطبيقات آيفون

لم تتأخر شركة آبل في تعزيز هواتفها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إعلانها مبادرة "Apple Intelligence" التي تستهدف دمج قدرات الذكاء الاصطناعي مباشرة داخل نظام التشغيل، ومن أبرز التطبيقات المتاحة لمستخدمي آيفون:

ChatGPT من OpenAI
يُستخدم للمحادثات التفاعلية، وكتابة الرسائل، وتلخيص المحتوى، ويدعم العربية.

Claude من Anthropic
يوفّر ذاكرة محادثات طويلة، وتجربة رقمية محسّنة بمستوى تفاعل عالي.

Lensa AI
أحد أقوى تطبيقات تعديل الصور، يقدم تحسينات تلقائية وتأثيرات فنية.

PicsArt وInVideo AI
يتيحان توليد صور وفيديوهات من أوامر نصية، مع أدوات تعديل مرنة وسهلة.

تطبيقات أندرويد

البيئة المفتوحة لنظام أندرويد منحت المطورين مساحة أكبر لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت "جوجل" هذا التوجه من خلال دعم نموذج Gemini عبر خدماتها، من أبرز التطبيقات:

Google Bard
مدمج مع محرك البحث وواجهة دردشة، يعتمد على Gemini لتقديم نتائج تفاعلية.

Microsoft Copilot
يتكامل مع برامج Microsoft 365، ويدعم كتابة وتحرير المحتوى والنصوص.

Perplexity AI
يجمع بين محرك بحث ذكي وبوت محادثة، مع عرض فوري للمصادر التي يستند إليها.

دعم تعليمي

في القطاع التعليمي، برزت تطبيقات موجّهة للطلاب وأولياء الأمور، تساعد في شرح الدروس، وإنجاز الواجبات، وتبسيط المحتوى، وأبرزها:

Answer AI
يتيح تصوير أي سؤال ثم تحليل الإجابة وشرحها خطوة بخطوة بطريقة مفهومة.

Buddy.ai
تطبيق تفاعلي لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال المحادثة والألعاب.

لكن الاستخدام المفرط لهذه التطبيقات قد يؤدي إلى الاعتماد عليها بدلًا من فهم المواد، لذلك ينصح باستخدامها للتعلم فقط، مع مراجعة بشرية للتأكد من دقة المحتوى.

كتابة المحتوى

أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Jasper وGrammarly وChatGPT غيّرت طريقة كتابة المقالات والمحتوى الإعلاني، وساهمت في تسريع الإنتاج، لكنها لا تخلو من العيوب، حيث تسجل أحيانًا معلومات غير دقيقة، وهو ما ظهر في تجربة هيئة الإذاعة البريطانية التي وجدت أن أكثر من نصف المحتوى الناتج تضمن أخطاء.

لذلك يجب التعامل مع هذه الأدوات كمساعد لتحسين جودة العمل، وليس كبديل كامل عن المراجعة البشرية، خاصة في المجالات التي تتطلب دقة عالية مثل الأخبار والتعليم والصحة.