أوبو تطلق هاتفي A3 وA3x بتصميم موحد واختلافات تقنية تستهدف فئات متنوعة

Oppo A3
ياسين عبد العزيز
طرحت شركة أوبو مؤخرًا هاتفين جديدين من الفئة المتوسطة يحملان اسمين متقاربين هما Oppo A3 وOppo A3x، لكن رغم هذا التشابه في الاسم والتصميم الخارجي، فإن كل هاتف يقدّم توجهًا تقنيًا مختلفًا يستهدف فئة معينة من المستخدمين، وذلك ضمن خطة أوبو الجديدة لتعزيز انتشارها في أسواق مختلفة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الهواتف الذكية خلال الفترة الأخيرة.
وتحاول الشركة من خلال هذا التوجه الجديد توفير خيارات متعددة تلائم مستويات الاستخدام والقدرة الشرائية، مع المحافظة على لغة التصميم الموحدة التي تميز هواتفها الحديثة.
أداء داخلي
يتميز هاتف Oppo A3 بمكونات أقوى على مستوى المعالج وذاكرة الوصول العشوائي وسعة التخزين، إذ اعتمدت أوبو على معالج يقدم أداء أكثر استقرارًا تحت الضغط، مع سعة RAM أكبر ومساحة تخزين داخلية أوسع، وهو ما يمنح الهاتف قدرة أفضل على التعامل مع المهام اليومية والتطبيقات الثقيلة وتعدد النوافذ، دون التأثير على سرعة الأداء أو استجابة النظام.
أما هاتف Oppo A3x، فيأتي بمواصفات أقل من حيث المعالج وسعة الذاكرة، وهو ما يجعله خيارًا مناسبًا للمستخدمين الباحثين عن أساسيات الأداء اليومي بتكلفة منخفضة، دون الحاجة إلى قدرات معالجة متقدمة أو إمكانيات متعددة المهام، ليكون الهاتف موجهًا للفئة الاقتصادية التي تركز على الوظائف الأساسية.

فرق في الكاميرا
على مستوى الكاميرا، يقدم هاتف A3 تجربة تصوير محسنة من خلال مستشعرات دقيقة وبرمجيات متطورة لمعالجة الصور، ما يسمح بالتقاط صور أكثر وضوحًا مع دعم أفضل لظروف الإضاءة المتنوعة، في حين يكتفي هاتف A3x بتجهيزات أبسط في الكاميرا، دون أن يتجاوز حدود الفئة السعرية التي يستهدفها، وهو ما ينعكس على جودة الصور في البيئات المعقدة.
ويأتي هاتف A3 أيضًا مع دعم أسرع للشحن وميزات أمان إضافية، من بينها مستشعر بصمة أكثر دقة ونظام فتح ذكي للوجه، بينما تفتقر النسخة الأرخص لبعض هذه الوظائف، لتناسب الاحتياجات الأساسية دون إضافات قد ترفع السعر النهائي للجهاز.
تصميم مشترك
رغم الفروقات التقنية، حافظت أوبو على التصميم الخارجي الأنيق في كلا الهاتفين، مع هيكل نحيف وخامات تشبه الفئة الأعلى، ما يعطي المستخدم انطباعًا موحدًا من حيث الشكل، إلا أن بعض الفروق الدقيقة تظهر في التفاصيل مثل الإطار واللمسات النهائية للخامات المستخدمة.
وتعكس هذه الاستراتيجية رغبة أوبو في تغطية شرائح متعددة من السوق، دون التضحية بجاذبية التصميم، مع إعطاء المستخدم حرية اختيار الهاتف الذي يلائم احتياجاته وموازنته الشخصية بين الأداء والتكلفة.
كما يؤكد هذا النهج أن الشركة تسعى لتقليص الفجوة بين فئات الهواتف، من خلال تقديم خيارات متعددة داخل نفس الخط الإنتاجي، ما يعزز من حضورها في الفئة المتوسطة والاقتصادية مع الحفاظ على لغة تصميم واحدة تجعل أجهزتها مميزة بصريًا مهما اختلفت مواصفاتها الداخلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً