احذر.. هكذا يقرأ البعض رسائل واتساب المحذوفة

رسائل واتساب المحذوفة
ياسين عبد العزيز
تطرح ميزة حذف الرسائل في واتساب سؤالًا شائعًا بين المستخدمين: هل يمكن استعادة الرسائل بعد حذفها من الطرف الآخر؟ ورغم أن التطبيق لا يتيح رسميًا استرجاع المحتوى المحذوف، إلا أن بعض الأدوات المتوفرة على هواتف أندرويد تسمح بقراءة الرسائل المحذوفة في ظروف محددة، مما يثير تساؤلات حول حدود الخصوصية الرقمية.
سجل الإشعارات
توفر بعض هواتف أندرويد ميزة مضمنة تُعرف باسم "سجل الإشعارات"، وتعمل هذه الخاصية على تسجيل الإشعارات التي تظهر على الهاتف فور وصولها، بما فيها رسائل واتساب قبل أن تُحذف.
ولا تشمل هذه الطريقة الوسائط مثل الصور أو المقاطع الصوتية، لكنها كافية لعرض النص المكتوب إذا كان المستخدم قد فعّل إشعارات التطبيق ولم يمسحها أو يعطلها.
ويشترط كذلك أن تكون الرسالة قد ظهرت فعلًا على الشاشة قبل حذفها من قبل الطرف الآخر، ما يجعل نجاح هذه الطريقة مشروطًا بتوقيت التفاعل مع الإشعار.
تطبيقات وسيطة
بعض التطبيقات الخارجية مثل Notisave وWAMR تقدم حلولًا مماثلة لكنها أكثر شمولًا، إذ تقوم بتسجيل الإشعارات والمرفقات فور ورودها، وتخزينها في سجل خاص يمكن الرجوع إليه لاحقًا.
ويشترط لهذه التطبيقات الحصول على أذونات الوصول الكامل إلى إشعارات الجهاز، وهو ما يثير قلقًا لدى كثير من المستخدمين بشأن حماية بياناتهم، لأن هذه الصلاحيات قد تُستخدم في مراقبة محتوى الرسائل أو جمع معلومات أخرى دون علم المستخدم، لذلك يُنصح دائمًا بتحميل هذه التطبيقات من مصادر موثوقة وتجنب النسخ المعدلة أو مجهولة الهوية.

النسخ الاحتياطية
يتيح واتساب إعداد نسخ احتياطية تلقائية على Google Drive أو iCloud، وهي ميزة يمكن استخدامها لاستعادة الرسائل التي تم حذفها بعد إجراء النسخ.
وتعتمد هذه الطريقة على توقيت حذف الرسالة، فإذا حُذفت الرسالة بعد آخر نسخة احتياطية، يمكن للمستخدم استعادتها عبر حذف التطبيق وإعادة تثبيته، ثم اختيار استعادة النسخة الأقدم.
لكن إذا جرت عملية الحذف قبل النسخة الأخيرة أو لم تكن خاصية النسخ الاحتياطي مفعّلة، فلن تتمكن هذه الوسيلة من إعادة الرسالة المحذوفة.
حدود الخصوصية
ورغم توفر هذه الحلول، فإن واتساب نفسه لا يدعم رسميًا أي طريقة لاستعادة الرسائل التي يحذفها الطرف الآخر، احترامًا لمبدأ الخصوصية الشخصية، وهي سياسة تهدف لحماية بيانات المستخدمين من التطفل أو الإساءة.
وتُعتبر محاولة تجاوز هذه السياسة مسؤولية شخصية تقع على المستخدم، ويجب أن تتم بوعي كامل لتبعات استخدامها، خاصة أن بعض التطبيقات أو الوسائل قد تؤدي إلى تعريض بيانات الهاتف للخطر أو تسريب محتوى خاص.
وتبقى الأولوية دائمًا لاحترام خصوصية المحادثات، وعدم استخدام هذه الأدوات في مراقبة الآخرين أو التطفل على تفاعلاتهم، لأن الأمان الرقمي لا يتحقق فقط بالتقنيات، بل بالمسؤولية الفردية في التعامل معها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً