الفرق في الاستخدام يحدد اختيارك بين Galaxy Watch Ultra وWatch 8

Galaxy Watch
ياسين عبد العزيز
أطلقت شركة سامسونج مؤخرًا ساعتي Galaxy Watch 8 وGalaxy Watch Ultra ضمن الجيل الأحدث من أجهزتها الذكية القابلة للارتداء، وظهر من خلال التصميم والمواصفات أن الفارق بين الطرازين لا يقتصر على الشكل أو الاسم، بل يتعدى ذلك إلى اختلاف جوهري في طبيعة الاستخدام، إذ تأتي Watch Ultra لتلبي احتياجات فئة محددة تعتمد على المتانة والاعتمادية، بينما تظل Watch 8 موجهة للمستخدم العادي الذي يبحث عن الأداء المتوازن في الحياة اليومية.
استخدام خارجي
صممت ساعة Galaxy Watch Ultra لتناسب من يقضون فترات طويلة في البيئات الخارجية، خاصة أولئك الذين يمارسون أنشطة مكثفة أو يتنقلون كثيرًا في أماكن صعبة، حيث توفر هذه الساعة إطارًا من التيتانيوم يرفع من مستوى التحمل، مع مقاومة عالية للصدمات والماء، ما يجعلها خيارًا عمليًا لمن يمارسون هوايات مثل تسلق الجبال أو الغوص أو ركوب الدراجات لمسافات طويلة، بينما تأتي Watch 8 بتصميم أنيق وخفيف أكثر توافقًا مع الحياة المدنية أو العمل المكتبي أو الاستخدام اليومي الخفيف.
الفرق هنا لا يتعلق بالموضة أو الذوق الشخصي، بل بدرجة التحمل، حيث تم اختبار Watch Ultra في بيئات قاسية مثل درجات الحرارة الشديدة أو أعماق المياه، ما يؤكد أن استخدامها سيكون موجهًا للمغامرين وأصحاب الأداء العالي.
تفوق البطارية
يوضح أداء البطارية الفرق الأبرز بين الساعتين، إذ تعمل Galaxy Watch Ultra لعدة أيام دون الحاجة إلى إعادة شحن، بينما تحتاج Watch 8 إلى الشحن اليومي في أغلب الأحيان، ويصبح هذا التفوق حاسمًا بالنسبة للمستخدمين الذين يتنقلون باستمرار أو لا تتوفر لديهم منافذ شحن منتظمة، مثل المسافرين أو الرياضيين.

الاعتماد على ساعة لا تنفد بطاريتها بسهولة يعزز ثقة المستخدم في الجهاز، ويجعله أكثر ميلًا للاعتماد عليها في المهام المهمة مثل تتبع اللياقة أو التنقل في الخرائط أثناء الرحلات الطويلة، بينما تناسب Watch 8 المستخدم الذي يعيش داخل بيئة حضرية ويتوفر لديه شاحن دائم في المنزل أو المكتب.
دقة رياضية
تعتمد كل من Watch 8 وWatch Ultra على مستشعرات صحية دقيقة مثل قياس معدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين وتتبع النوم، لكن Watch Ultra تقدم تحسينات مهمة على مستوى دقة تتبع الحركة وجودة بيانات تحديد المواقع، حيث تستخدم نظام GPS مزدوج يمكنه تقديم نتائج دقيقة حتى في الأماكن الصعبة مثل الغابات أو المدن ذات الأبراج العالية.
كما أن تصميم Watch Ultra يضمن ثباتًا أفضل على المعصم خلال التمارين، مما يحسن دقة القياسات ويعطي الرياضيين بيانات يمكن الوثوق بها بشكل أكبر، وهو أمر حاسم لمن يعتمد على الساعة في تحليل أدائه أو مراقبة تطوره الصحي على المدى الطويل.
مواصفات تقنية
تأتي Watch Ultra بمساحة تخزين أكبر من Watch 8، ما يسمح بتثبيت مزيد من التطبيقات أو تحميل ملفات صوتية دون الحاجة إلى ربط دائم بالهاتف، كما أن الشاشة في Ultra أكثر سطوعًا مما يجعلها مناسبة للاستخدام تحت ضوء الشمس المباشر، وهو أمر مهم في البيئات المفتوحة.
أما من الناحية البرمجية، فالنظام بين الساعتين متقارب، لكن التفاعل مع Ultra يبدو أكثر سلاسة بفضل حجم الشاشة وتصميم الواجهة الذي يتوافق مع الاستخدام العملي، ما يرفع من كفاءة التجربة خاصة عند التنقل أو التمرين أو إدارة المهام أثناء الحركة.
اختيار محدود
الفرق بين الساعتين لا يعني أن واحدة أفضل من الأخرى بشكل مطلق، بل إن Watch Ultra تقدم مواصفات فنية عالية لا يحتاجها الجميع، فحجمها أكبر ووزنها أثقل وسعرها أعلى من Watch 8، لكن هذه الفروقات تبرر نفسها إذا كان المستخدم من الفئة التي تستفيد من كل ميزة، مثل من يتعامل مع بيئات صعبة أو يفضل الاعتماد الكامل على الساعة أثناء التنقل.
بينما يبقى طراز Watch 8 خيارًا مناسبًا لمن يريد أداءً جيدًا بتكلفة أقل وتصميم عملي يناسب ارتداءه طوال اليوم، سواء في العمل أو التمرين أو التنقل، دون الحاجة إلى مواصفات إضافية لا تُستخدم فعليًا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً