HMD توسع منافستها بسلسلة جديدة من هواتف Android 15 الاقتصادية

تواصل شركة HMD تعزيز وجودها في سوق الهواتف الاقتصادية، حيث تستعد لإطلاق سلسلة جديدة تضم ثلاثة طرازات تحت اسم Pulse 2، تشمل HMD Pulse 2، وPulse 2 Plus، وPulse 2 Pro، مع تقديم مزيج من الأداء المناسب والسعر المنخفض ودعم نظام Android 15 مباشرة من المصنع، وهو ما يعزز من قدرة الشركة على استقطاب مستخدمين يبحثون عن أجهزة عملية بخصائص حديثة دون تكلفة مرتفعة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه HMD نحو توسيع قاعدة هواتفها منخفضة التكلفة، مستفيدة من الطلب المتزايد على هواتف توفر الحد الأدنى من الأداء الجيد مقابل سعر اقتصادي، لا سيما في الأسواق الناشئة التي تُعد فيها الفئة السعرية المنخفضة الأكثر رواجًا.

شاشة ومعالج

يبدأ الطراز الأساسي HMD Pulse 2 بشاشة من نوع IPS LCD مقاس 6.67 إنش، وبدقة +HD، مع معدل تحديث 90 هرتز، وهو ما يوفر تجربة تنقل سلسة على مستوى العرض، خصوصًا في المهام اليومية مثل التصفح ومشاهدة الفيديو.

ويعمل الهاتف بمعالج Unisoc T7200 الذي يقدم أداءً مناسبًا لتطبيقات الاستخدام الأساسي، إلى جانب خيارات ذاكرة عشوائية بسعة 4 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية تبلغ 64 أو 128 جيجابايت، ما يسمح بهامش مناسب من التخزين الشخصي.

أما من حيث الكاميرات، فيضم الجهاز كاميرا خلفية مزدوجة، الأولى بدقة 13 ميجابكسل وتعمل كمستشعر رئيسي، والثانية مخصصة لقياس العمق، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل موجهة لالتقاط صور السيلفي والمكالمات المرئية.

ترقية بالكاميرا

ينتقل HMD Pulse 2 Plus إلى مستوى أعلى من حيث قدرات التصوير، رغم احتفاظه بنفس المعالج والشاشة. 

ويأتي التحديث الأبرز في الكاميرا الخلفية، التي أصبحت بدقة 50 ميجابكسل، ما يوفر صورًا أكثر وضوحًا وتفصيلًا مقارنةً بالإصدار الأساسي.

وترافق هذه الترقية زيادة في حجم الذاكرة العشوائية لتصل إلى 6 جيجابايت، مع استمرار توفير نفس سعات التخزين الداخلي، ما يمنح المستخدم مرونة إضافية في تشغيل التطبيقات المتعددة والاحتفاظ بالملفات.

تحسينات احترافية

أما هاتف Pulse 2 Pro فيُمثل الفئة الأعلى من السلسلة، ويأتي بمواصفات أقوى على مستوى المعالج والشاشة والتصوير، حيث يحتوي على شاشة بحجم 6.7 إنش من نوع IPS LCD، بدقة +HD، مع رفع معدل التحديث إلى 120 هرتز، وهو معدل أعلى من المعتاد في الفئة الاقتصادية.

ويستبدل الهاتف معالج Unisoc T7200 بمعالج أقوى وهو Unisoc T7250، إلى جانب ذاكرة عشوائية تبدأ من 6 جيجابايت وتصل إلى 8 جيجابايت، مع سعة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت، وهي سعة تُعتبر استثنائية ضمن هذه الفئة السعرية.

ويتميز الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية تشمل مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة ماكرو، ومستشعر عمق، في حين تأتي الكاميرا الأمامية أيضًا بدقة 50 ميجابكسل، وهي مواصفة نادرًا ما تُقدم في هذه الشريحة من الهواتف، مما يمنح الهاتف تفوقًا واضحًا في تجربة التصوير.

نظام وتشغيل

ستأتي جميع هواتف السلسلة الجديدة مزودة مسبقًا بنظام Android 15، وهي نقطة قوة واضحة بالنظر إلى أن أغلب الأجهزة الاقتصادية تتأخر في تلقي التحديثات، وتُطلق عادة بنسخ أقدم من أندرويد.

ولا توجد معلومات رسمية حتى الآن عن توقيت الإطلاق أو الأسعار، إلا أن المؤشرات التقنية تُظهر أن HMD تستهدف طرح هذه الهواتف قريبًا في الأسواق العالمية، لتقديم خيارات إضافية للمستخدمين الذين يبحثون عن هواتف اقتصادية مزودة بخصائص متقدمة نسبيًا.

ومع هذا التنوع في الطرازات والمواصفات، تسعى HMD إلى تغطية مختلف تفضيلات المستخدمين في الشريحة منخفضة التكلفة، سواء من حيث الأداء أو الكاميرا أو عمر البطارية، دون المساس بالتكلفة المعقولة.