سامسونج تستعد لنقلة تصويرية في Galaxy S26 Ultra

Galaxy S26 Ultra
ياسين عبد العزيز
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الجديد Galaxy S26 Ultra في يناير 2026، وسط توقعات كبيرة بتحسينات جوهرية في قدرات التصوير، وذلك من خلال إدماج مستشعر تصوير جديد كليًا من تطوير شركة سوني.
ووفقًا لما نشره المسرّب التقني الصيني Fixed Focus Digital عبر منصة Weibo، فإن سامسونج قد تتخلى عن مستشعراتها التقليدية لصالح حل تقني أكثر تطورًا يضعها في موقع منافسة مباشر مع الشركات الصينية المتفوقة في تقنيات الكاميرات.
مستشعر جديد
تشير التسريبات إلى أن Galaxy S26 Ultra قد يعتمد على مستشعر Sony CMOS بدقة 200 ميجابكسل، وبحجم 1/1.1 بوصة، ما يجعله أول مستشعر من سوني بهذه الدقة مخصص للهواتف الذكية، وهو ما يمثل تحولًا ملحوظًا عن مستشعر ISOCELL HP2 الذي استخدمته سامسونج في هواتفها الرائدة السابقة والذي يبلغ حجمه 1/1.3 بوصة.
وتبرز أهمية هذا التغيير في أن الحجم الأكبر للمستشعر يسمح باستقبال كمية أكبر من الضوء، مما يؤدي إلى صور أكثر دقة، وأداء أقوى في الإضاءة المنخفضة، وتحسينات في الزوم الرقمي دون فقدان الجودة.
ويُتوقع أن يسهم المستشعر الجديد في سد الفجوة التي صنعتها شركات مثل شاومي وVivo، والتي تبنت بالفعل مستشعرات أكبر في أجهزتها الأعلى فئة.
تغييرات محدودة
رغم أن المستشعر الأساسي قد يشهد قفزة كبيرة، إلا أن التحديثات الأخرى على كاميرات S26 Ultra تبدو محدودة، فمن المنتظر أن يحصل مستشعر الزووم البصري 3x على تحسين بسيط في الدقة، إلى جانب بعض التعديلات في طريقة ترتيب العدسات حول المستشعر الأساسي.

وتبقى هذه التحديثات متوقعة بالنظر إلى المسار الذي سلكته سامسونج في هواتفها الأخيرة، حيث تركز على تحسين أداء المستشعرات بدلًا من زيادتها عدديًا، لكن تلك التعديلات لن تكتمل إلا بتأكيد مدى جهوزية المستشعر الجديد من سوني، إذ تشير مصادر أخرى إلى أنه قد لا يكون جاهزًا في الوقت المناسب، مما يفتح الباب لتأجيل استخدامه حتى إطلاق Galaxy S27 Ultra في عام 2027.
تسريبات متضاربة
رغم أن فكرة الانتقال إلى مستشعر من سوني تثير الحماس بين محبي السلسلة، فإن مصادر أخرى تحدثت عن احتمال تمسّك سامسونج بالمستشعر الحالي ISOCELL HP2 لعام إضافي على الأقل، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان هاتف S26 Ultra سيشهد فعلًا هذا التطور البصري المرتقب، أم أن المستخدمين سيتعين عليهم الانتظار حتى جيل S27 Ultra أو حتى 2028 وفقًا لتقارير أخرى تشير إلى تأجيلات طويلة المدى في تطوير الكاميرا.
وتجدر الإشارة إلى أن سامسونج تعتمد حاليًا على معالجات Exynos في إصداراتها من الهواتف المتوسطة والعليا، لكن أي تحول في البنية الداخلية للكاميرا قد يستدعي إعادة تقييم لتوافق العتاد والتصميم، وهو ما قد يؤثر على جداول الإنتاج والتطوير.
وتبقى جميع هذه التفاصيل في نطاق التسريبات غير المؤكدة، خاصة أن سامسونج لم تعلن رسميًا عن أية معلومات حول هاتفها القادم، ما يجعل الشهور المقبلة حاسمة لتحديد التوجهات الفعلية في التصميم والمكونات الداخلية للهاتف المنتظر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً