الإثنين، 04 أغسطس 2025

09:35 ص

tru

ليجو ونينتندو تعيدان إحياء جهاز Game Boy بتصميم كلاسيكي دقيق ومشهد بصري متغير

Game Boy

Game Boy

ياسين عبد العزيز

A A

أعلنت شركتا ليجو ونينتندو عن إطلاق نسخة جديدة من جهاز Game Boy الكلاسيكي تعود تصميماته إلى إصدار 1989، حيث جاء هذا التعاون في إطار مشروع يستهدف عشاق الألعاب الكلاسيكية والمهتمين بجمع النماذج ذات القيمة العاطفية، ويُطرح الجهاز الجديد بسعر 60 دولارًا أمريكيًا ويعتمد على مجسم ليجو دقيق يحاكي تفاصيل الجهاز الأصلي بدقة واضحة دون أن يعمل كلعبة إلكترونية فعلية.

تصميم مطابق

تأتي هذه النسخة بقياسات قريبة من الإصدار الحقيقي، حيث يبلغ عرضها 14 سم وطولها 9 سم، وقد جرى تصميم المفاتيح الأيقونية A وB بشكل مطابق للجهاز الأصلي من دون تبسيط أو تقليل في التفاصيل، كما يتضمن المجسم غطاء كابل الربط الخلفي الذي فقده كثيرون في النسخ القديمة.

وتميز التصميم بانحناءات دقيقة تحاكي الإطار الأصلي، إضافة إلى الانغماسات الواقعية في أماكن المفاتيح، مما يضفي إحساسًا بصريًا ولمسيًا قريبًا من استخدام الجهاز الفعلي، وهو ما يمنح النموذج حضورًا قويًا بين مقتنيات هواة الأجهزة الكلاسيكية.

شاشة متغيرة

تتضمن النسخة عدسة عدسية تتيح عرض مشاهد مختلفة من ألعاب مثل Super Mario Land وThe Legend of Zelda: Link’s Awakening عند تغيير زاوية النظر، ويتيح المجسم تبديل شريط اللعبة لعرض لحظات كلاسيكية على الشاشة منها ظهور شعار Nintendo أو مشهد Link وMarin على الشاطئ، وهو ما يعزز عنصر التفاعل ويعيد للمستخدمين ذكريات بداية اللعب والمؤثر الصوتي الشهير المرتبط بالجهاز الأصلي.

Game Boy

واستخدمت ليجو قطعًا مطبوعة في المجسم بدلًا من الملصقات، مما رفع من دقة التفاصيل البصرية وخفف من احتمالية التشوه أو التقشر مع الزمن، وغطت الطباعة كل عناصر الجهاز من أزرار الصوت إلى مؤشر التشغيل والتسلسل الرقمي الذي يضم "إشارة خفية" قد يتعرف عليها عشاق ألعاب نينتندو.

تجربة حنين

رغم أن الجهاز لا يحتوي على وظائف تشغيل حقيقية، إلا أن تفاعل المستخدم مع أزراره وتحريكها يدويًا يمنح شعورًا واقعيًا، خاصة لعشاق المجموعات أو الأشخاص الذين عايشوا تجربة Game Boy في نسخته الأولى، كما أن الجمع بين تصميم ليجو ونظام الأبعاد المتغيرة في الشاشة يضيف طبقة ترفيهية بصرية لا تقل أهمية عن التجربة الأصلية.

وقد نشرت ليجو إعلانًا ترويجيًا يستحضر أسلوب حملة Game Boy الأصلية في الولايات المتحدة، مما يعزز الإحساس بالحنين لدى جيل اللاعبين الأوائل، ويظهر كيف أن الشركة تستهدف قطاعًا واسعًا من المستخدمين الذين يربطون بين التقنية والذاكرة.

ويُتوقع أن تجذب هذه النسخة محبي الألعاب الكلاسيكية وهواة جمع الإصدارات الخاصة، خاصة مع توجه الشركات العالمية مؤخرًا إلى إعادة إنتاج رموز قديمة في أشكال جديدة تحتفظ بالروح وتواكب الشغف المتجدد بهذه الأجهزة، ما قد يدفع نينتندو وليجو إلى إطلاق مزيد من الإصدارات المماثلة مستقبلًا.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً