"أم مكة" في قبضة الأمن بعد مشاجرة على الهواء: تحقيقات موسّعة في مصادر دخلها

أثارت البلوجر المصرية المعروفة بـ"أم مكة" جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تم القبض عليها إثر مشاجرة داخل أحد الاستوديوهات التلفزيونية، تلتها تحقيقات موسعة حول طبيعة المحتوى الذي تقدمه ومصادر أرباحها من الإنترنت.

شجار على الهواء واستدعاء أمني عاجل

اندلعت مشاجرة حادة بين البلوجر أم مكة والإعلامية علا شوشة داخل استوديو تابع لقناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك أثناء تصوير حلقة حول تأثير البلوجرز على القيم المجتمعية. تصاعد الخلاف إلى حد التشابك بالألفاظ والانسحاب من التصوير، مما استدعى تدخل قوات الأمن التي ألقت القبض على الطرفين، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة.

الإفراج ثم إعادة التحفظ

رغم قرار النيابة بإخلاء سبيل أم مكة والمذيعة مؤقتًا، إلا أن السلطات الأمنية أعادت التحفظ على البلوجر في اليوم التالي، بعد تقديم عدة بلاغات جديدة من محامين ومواطنين، تتهمها بـنشر محتوى خادش، والإساءة للمجتمع والأسرة المصرية، والتحريض على الانحلال الأخلاقي.

مداهمة وتحفظ على معدات البث

داهمت الأجهزة الأمنية منزل أم مكة في شبرا الخيمة، وتم التحفظ على مجموعة من معدات التصوير والهواتف المحمولة التي تستخدمها في البث المباشر، ضمن التحقيق في مدى مخالفتها لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.

الاتهامات والبلاغات الموجهة

البلاغات المقدمة ضد البلوجر أم مكة طالبت بفحص مصادر دخلها الضخمة التي تحققها من فيديوهات تُوصف بأنها تتعمد إثارة الجدل والإساءة للقيم، وأشارت بعض البلاغات إلى تضارب بين أسلوب حياتها والمحتوى الظاهري الذي تروج له عبر حساباتها الرسمية.

اعترافات وتحقيقات موازية

اعترفت أم مكة خلال التحقيقات بأنها تلجأ للمحتوى المثير للجدل من أجل جذب المتابعين وزيادة الأرباح، وأكدت أن نشاطها التجاري المعروف بـ”فسيخ أم مكة” يحقق أرباحًا يومية ضخمة تصل إلى 120 ألف جنيه يوميًا من فرع واحد فقط.