الأحد، 14 سبتمبر 2025

10:22 ص

tru

نينتندو تحقق رقمًا قياسيًا في مبيعات Switch 2 عالميًا

نينتندو

نينتندو

ياسين عبد العزيز

A A

واصل جهاز الألعاب Switch 2 تألقه في الأسواق العالمية، محققًا إنجازًا استثنائيًا لشركة نينتندو، التي أعلنت رسميًا عن بيع ما يقارب 6 ملايين وحدة خلال أقل من شهر منذ طرحه. 

وبحسب البيان الصادر عن الشركة اليابانية، فقد بلغت المبيعات 5.82 ملايين جهاز حتى نهاية يونيو، متجاوزة كل التوقعات التي وُضعت قبل الإطلاق، ومتفوقة بأكثر من الضعف على مبيعات الجيل الأول خلال الفترة ذاتها من عام 2017.

تفوق تاريخي

بالمقارنة مع الأداء التاريخي لجهاز Switch الأصلي، الذي لم تتجاوز مبيعاته 2.7 مليون وحدة خلال أول شهر، يمثل Switch 2 أسرع انطلاقة لأي منصة ألعاب في تاريخ الشركة، بل وفي تاريخ سوق الألعاب عمومًا. 

وتعود هذه الطفرة إلى عدة عوامل، أبرزها الحملة الترويجية الواسعة التي سبقت الإطلاق، وعودة ثقة اللاعبين في منتجات نينتندو بعد سلسلة من النجاحات التقنية، بالإضافة إلى توافر عدد كبير من الألعاب عند الإطلاق، والتي ساهمت في تحفيز الشراء المبكر.

وأشارت نينتندو إلى أن الإقبال الكبير على شراء الجهاز تسبب في نفاد المخزون في عدد من الأسواق العالمية، مما دفع الشركة للاعتذار للمستهلكين، مع التعهد بمضاعفة الإنتاج خلال الأشهر القادمة لتلبية حجم الطلب. 

وتعمل فرق التصنيع حاليًا على تكثيف الجهود في المصانع الواقعة في فيتنام، والتي تشكل المركز الرئيسي لإنتاج الجهاز الجديد.

Switch 2

إيرادات مذهلة

هذا النجاح التجاري انعكس مباشرة على النتائج المالية للشركة، حيث قفزت الإيرادات الفصلية بنسبة 132% خلال الربع الثاني من عام 2025، لتصل إلى 3.8 مليارات دولار، مقارنة بـ 1.6 مليار فقط خلال الفترة ذاتها من عام 2024. 

وتُعزى هذه الزيادة غير المسبوقة إلى مبيعات Switch 2 بالإضافة إلى مبيعات الألعاب المرتبطة به، والتي ارتفعت هي الأخرى بنسبة تجاوزت 90%.

وأفادت الشركة بأن هدفها الحالي هو الوصول إلى 15 مليون وحدة مباعة بحلول نهاية مارس 2026، وهو ما سيجعل Switch 2 أحد أكثر أجهزة نينتندو مبيعًا على الإطلاق في حال استمر هذا الزخم.

تحديات تجارية

ورغم هذه الأرقام الإيجابية، تواجه نينتندو تحديات مستقبلية، أهمها الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية مؤخرًا على الواردات القادمة من فيتنام، بنسبة وصلت إلى 20% بدلًا من 10%، ما قد يرفع من تكاليف الإنتاج ويؤثر على تسعير الجهاز في الأسواق الأميركية تحديدًا.

ورغم عدم اتضاح تأثير هذه الرسوم حتى الآن، أكدت الشركة أنها تدرس حلولًا لوجستية واقتصادية لضمان استمرار الإنتاج دون أن يتحمل المستهلك العبء الكامل لزيادة الأسعار، مع الإشارة إلى أن أسواقًا أخرى مثل أوروبا واليابان لا تزال تشهد استقرارًا في الأسعار.

وتبقى التحديات قائمة، إلا أن قوة الطلب والأداء الاستثنائي للجهاز حتى الآن يشيران إلى أن نينتندو وضعت قدمها بقوة في صدارة المنافسة العالمية من جديد.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً