الأربعاء، 06 أغسطس 2025

04:27 م

tru

تصميم أنحف ومزايا جديدة تقود آيفون 17 إلى التحوّل الكبير

آيفون 17

آيفون 17

ياسين عبد العزيز

A A

تنتظر الأوساط التقنية بشغف إطلاق هاتف "آيفون 17" الجديد، وسط ترقب عالمي لما ستقدمه شركة "أبل" في جيلها القادم من الهواتف الذكية، والذي من المقرر الكشف عنه رسميًا خلال سبتمبر الجاري، ليحمل معه تغييرات جذرية في التصميم والأداء، وفقًا لما ورد في تسريبات حديثة نشرتها منصة "Hindustan Times"، والتي تسلط الضوء على أبرز التحسينات المتوقعة.

تصميم فائق النحافة

يأتي الهاتف الجديد بتصميم استثنائي هو الأنحف في تاريخ هواتف آيفون، حيث لا يتجاوز سُمكه 5.5 ملم فقط، ما يمنحه مظهرًا أكثر أناقة ويجعله أخف وزنًا مقارنة بالإصدارات السابقة، إذ تسعى "أبل" من خلال هذا التوجه لتقديم بديل جمالي وتقني لسلسلة "بلس" التي توقفت منذ عدة أعوام، وذلك في مواجهة المنافسة المحتدمة مع هواتف "سامسونغ" الجديدة وعلى رأسها Galaxy S25 Edge المتوقع أيضًا هذا العام.

آيفون 17

ويتميّز تصميم الهاتف بهيكل معدني متين يضفي طابعًا عصريًا فريدًا، إلا أن هذا التوجه التصنيعي أدى إلى تقليص حجم البطارية الداخلية، وهو ما أثار بعض الجدل بين المستخدمين الذين يفضّلون هواتف بعمر بطارية أطول حتى لو كانت أكثر سُمكًا أو وزنًا، في حين يرى آخرون أن النحافة تشكّل نقطة تفوّق، خصوصًا لمحبي الاستخدامات الخفيفة والتصميمات الانسيابية.

سعة بطارية محدودة

أفادت التسريبات بأن البطارية في "آيفون 17" ستكون بسعة لا تتجاوز 2900 مللي أمبير، وهي أقل من المتوقع بالنظر إلى مواصفات الجهاز.

كما أظهرت صورة مسربة نشرها التقني "ماجين بو" وجود بطارية داخلية بشكل حرف "L" ومغطاة بطبقة معدنية تشبه تلك المستخدمة في "آيفون 16 برو"، وهي طريقة تتيح تحسين توزيع الحرارة داخل الجهاز، إلا أنها تُقلّص من المساحة الداخلية القابلة لاستيعاب بطارية أكبر.

ويثير هذا التصميم تساؤلات حول قدرة الهاتف على الصمود لساعات طويلة تحت ضغط الاستخدام، خصوصًا في ظل اعتماد شريحة كبيرة من المستخدمين على الهاتف في العمل اليومي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز التي تتطلب استهلاكًا طاقويًا مرتفعًا.

حلول بديلة ذكية

من أجل تجاوز تحدي البطارية، تشير التسريبات إلى نية "أبل" إطلاق غطاء خارجي مزود ببطارية مدمجة، يُباع بشكل منفصل، ويوفّر إمكانية تمديد عمر البطارية لمستخدمي الهاتف، وهي استراتيجية مشابهة لما اتبعته الشركة سابقًا في نماذج محددة، مع تحسينات إضافية في كفاءة الأداء.

إلى جانب ذلك، يُتوقع أن يحمل "آيفون 17" نظام iOS 26 بميزة "وضع الطاقة التكيفية"، التي تسمح بإدارة أكثر ذكاءً للطاقة من خلال تقليل استهلاك المعالج وإيقاف المهام الخلفية عند الحاجة، ما يساهم في إطالة وقت التشغيل دون التأثير على تجربة المستخدم.

وفي ظل هذه الابتكارات، يبدو أن "أبل" تسعى للموازنة بين الشكل الجمالي والهندسي الأنيق، وبين الأداء الوظيفي الذي يتطلّبه المستخدم المعاصر، وهو ما قد يُعيد رسم ملامح سوق الهواتف الذكية للعام 2025، ويجعل من "آيفون 17" أحد أكثر الأجهزة انتظارًا وإثارة للجدل في تاريخ الشركة.

search

أكثر الكلمات انتشاراً