الأربعاء، 06 أغسطس 2025

04:27 م

tru

هواتف ببطاريات خارقة تغيّر معايير الاستخدام اليومي

هواتف ببطاريات خارقة

هواتف ببطاريات خارقة

ياسين عبد العزيز

A A

تتسابق شركات الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة نحو تقديم تجربة استخدام طويلة ومستقرة، حيث باتت البطارية العنصر الحاسم في تحديد مدى رضا المستخدم، ولم تعد الكاميرا أو سرعة المعالج وحدها قادرة على جذب الأنظار، بل أصبحت قدرة الهاتف على الصمود لساعات أطول دون الحاجة لإعادة الشحن هي المعيار الجديد في عالم الأجهزة المحمولة.

أداء مستقر

في هذا السياق، أطلقت العديد من الشركات هواتف مزودة ببطاريات ضخمة وتقنيات شحن متطورة، لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتهم لساعات طويلة من العمل أو الترفيه.

وقد برز من بين هذه الأجهزة هاتف Samsung Galaxy M15، الذي يأتي ببطارية سعتها 6000 مللي أمبير، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعى وراء يوم كامل من الاستخدام المكثف دون القلق بشأن الطاقة، وهو ما يعزز مكانته ضمن فئة الهواتف الاقتصادية ذات الاعتمادية العالية.

شحن سريع

ومن بين الأجهزة الأخرى التي أثبتت تفوقها في هذا المجال، يظهر Infinix Zero 30 Ultra، والذي يتميز ببطارية سعتها 5000 مللي أمبير، إلى جانب دعمه لتقنية شحن سريع بقوة 100 واط، تمكن المستخدم من شحن الهاتف من الصفر إلى 100% خلال أقل من ثلاثين دقيقة، الأمر الذي يضعه ضمن قائمة الهواتف القليلة التي تمزج بين الأداء السريع وسعة التحمل العالية، دون التنازل عن التصميم العصري أو الكفاءة البرمجية.

هواتف ببطارية قوية

عمر أطول

أما هاتف Xiaomi Redmi Note 13 Pro+، فقد نجح في الجمع بين بطارية 5000 مللي أمبير وشاحن بقوة 120 واط، ليمنح المستخدم تجربة متكاملة تتفوق في كل من وقت التشغيل وسرعة إعادة الشحن.

كما يُعد هاتف Motorola G Power 2023 من الخيارات الجيدة لمن يفضل هواتف الفئة الاقتصادية، حيث تدوم بطاريته ليومين كاملين من الاستخدام المتوسط بفضل سعة 5000 مللي أمبير.

ومن جانب آخر، يبرز Asus ROG Phone 8 كأحد أبرز الأجهزة الموجهة لهواة الألعاب، ويأتي مزودًا ببطارية 5500 مللي أمبير قادرة على مواكبة الأداء العالي والتعامل مع المهام الثقيلة دون التضحية بالعمر الافتراضي أو التعرّض السريع لنفاد الطاقة، ما يجعله مثاليًا في أوقات الاستخدام المكثف والطويل.

وفي ظل هذا التوجه، لم تعد البطارية مجرد تفصيلة تقنية، بل أصبحت مقياسًا رئيسيًا للجودة، وهو ما يدفع الشركات إلى تطوير أنظمة إدارة الطاقة وتقنيات التبريد الداخلي لتقليل الفاقد وضمان استهلاك ذكي، حتى أثناء تشغيل التطبيقات في الخلفية أو اللعب المكثف.

وبات من الواضح أن حقبة الهواتف التي تنفد بطاريتها قبل نهاية اليوم في طريقها إلى الزوال، مع دخول السوق مرحلة جديدة تُعيد تعريف أولويات المستخدم، وتمنح البطارية المكانة التي طالما استحقتها.

search

أكثر الكلمات انتشاراً