الإثنين، 11 أغسطس 2025

07:13 ص

tru

تسريب جديد يكشف تغييرات كبيرة في تصميم iPhone 17 Pro

iPhone 17 Pro

iPhone 17 Pro

ياسين عبد العزيز

A A

مع اقتراب موعد إطلاق هاتف iPhone 17 Pro في سبتمبر 2025، بدأت موجة جديدة من التسريبات تكشف عن تغييرات جذرية في تصميمه الداخلي، خاصة فيما يتعلق بالبطارية وهيكل التبريد، في خطوة تعكس سعي شركة آبل لتعزيز الأداء وتحسين قابلية الإصلاح بما يتماشى مع التوجهات التقنية والقوانين الجديدة.

اختلافات داخلية

الصور المسربة التي نشرها المسرب الشهير Majin Bu أظهرت تعديلات عملية تهدف إلى تحسين إدارة الحرارة وتسهيل عمليات الصيانة، حيث كشفت عن اختلافات واضحة بين النسخة الأمريكية والنسخة الصينية من الهاتف، فالنسخة الأمريكية تعتمد بالكامل على تقنية eSIM، مما أتاح لآبل الاستغناء عن فتحة بطاقة SIM التقليدية واستغلال المساحة المتوفرة لتوسيع هيكل البطارية. 

في المقابل، ما زالت النسخة الصينية تحتفظ بفتحة فعلية لبطاقة SIM، وهو ما فرض تكوينًا داخليًا مختلفًا، مع الإبقاء على نفس سعة البطارية في كلا الإصدارين.

تحسينات التبريد

أحد أبرز التغييرات يتمثل في اعتماد هيكل داخلي جديد مصنوع من الفولاذ، وهو تصميم يتوقع أن يعزز قدرة الهاتف على تبديد الحرارة أثناء تشغيل التطبيقات عالية الاستهلاك للطاقة مثل الألعاب أو تصوير الفيديو بدقة عالية، كما لوحظ أن فتحة اللوحة الأم أصبحت أصغر، الأمر الذي منح آبل مساحة إضافية لإدراج مكونات جديدة دون التأثير على متانة الجهاز.

iPhone 17 Pro

سهولة الإصلاح

التسريبات أوضحت أيضًا أن البطارية أصبحت مثبتة باستخدام طبقة لاصقة جديدة، تهدف إلى تسهيل عملية الاستبدال، وهي خطوة تشير إلى استجابة آبل للتشريعات الأوروبية التي تشدد على ضرورة تحسين قابلية الإصلاح في الأجهزة الإلكترونية، ما يعزز من فرص صيانة الجهاز بشكل أسرع وبتكلفة أقل.

كاميرا تليفوتو

بعيدًا عن التغييرات الداخلية، كشفت المعلومات المسربة أن آبل تختبر عدسة تليفوتو بقدرة تقريب تصل إلى x8 لطرازات iPhone 17 Pro، ما قد يمنح الهاتف تفوقًا بصريًا ملحوظًا، خصوصًا في تصوير الأجسام البعيدة بجودة عالية، وهو تحديث يترقب عشاق التصوير وصوله بشغف في النسخة النهائية.

تجربة محسنة

هذه التغييرات مجتمعة — من الهيكل المعدني المعاد تصميمه، وتحسينات التبريد، وتسهيل الإصلاح، وصولًا إلى تطوير قدرات الكاميرا — تشير إلى أن آبل تركز بشكل واضح على تقديم تجربة استخدام أكثر كفاءة واستقرارًا، مع تعزيز متانة الجهاز وضمان استمرارية أدائه على المدى الطويل. 

ورغم أن سعة البطارية قد لا تشهد زيادة كبيرة مقارنة بالإصدار السابق، فإن التعديلات التي أجرتها الشركة في البنية الداخلية توحي بمراعاة متطلبات الأداء والموثوقية.

ومع استمرار التسريبات في الظهور، يتوقع أن تكشف الأسابيع المقبلة عن المزيد من التفاصيل التي قد تؤثر على انطباعات المستخدمين قبل الإطلاق الرسمي، خصوصًا مع اشتداد المنافسة بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية في سوق يشهد تطورات متسارعة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على تحسينات سطحية، بل بات التركيز ينصب على تعزيز البنية الداخلية لتقديم أجهزة أكثر قوة ومرونة في مواجهة التحديات التقنية المستقبلية.

search

أكثر الكلمات انتشاراً