واتساب يطور إشعارات خاصة لحالات جهات الاتصال دون إعلامهم

بدأ تطبيق واتساب باختبار ميزة جديدة تهدف إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في كيفية استقبال إشعارات تحديثات الحالات، من خلال إمكانية اختيار جهات اتصال معينة فقط لتلقي تنبيهاتها. تأتي هذه الخطوة ضمن سعي واتساب لتحسين تجربة الاستخدام وتخصيصها بما يتناسب مع تفضيلات كل مستخدم.

الميزة الجديدة، التي تم رصدها في نسخة تجريبية من واتساب عبر موقع WABetaInfo، تتيح تشغيل إشعارات مخصصة لتحديثات الحالة من جهات اتصال محددة، بحيث يظهر إشعار فوري يحتوي على اسم جهة الاتصال وصورتها الشخصية بمجرد نشر حالة جديدة، دون الحاجة لمتابعة كل الحالات أو إزعاج المستخدم بالتنبيهات الكثيرة.

تحكم دقيق

يتم تفعيل هذه الإشعارات عبر صفحة الحالة الخاصة بكل جهة اتصال، حيث يجد المستخدم مفتاح تشغيل بسيط يسمح له باختيار الأشخاص الذين يريد تلقي تنبيهات تحديثاتهم، مع إمكانية إيقاف هذه التنبيهات في أي وقت عبر خيار "كتم الإشعارات"، هذه المرونة تتيح تحكمًا دقيقًا دون الحاجة إلى حذف جهة الاتصال أو إخفاء الحالة بشكل كامل.

ميزة أخرى بارزة في هذه الخاصية هي الحفاظ على الخصوصية، حيث لا يتم إعلام الطرف الآخر بتفعيل أو تعطيل التنبيهات الخاصة به، مما يمنح المستخدم حرية كاملة في إدارة خيارات الإشعارات دون الشعور بالحرج أو الإحراج في العلاقات الاجتماعية.

إطلاق مستقبلي

حتى الآن، لم تعلن واتساب رسميًا عن موعد إطلاق هذه الميزة لجميع المستخدمين، لكن ظهورها في النسخ التجريبية يشير بقوة إلى احتمال دمجها في تحديثات قادمة خلال الأشهر المقبلة، وهو ما قد يلقى ترحيبًا كبيرًا من المستخدمين الباحثين عن تجارب أكثر تخصيصًا وخصوصية.

هذه الميزة تأتي في سياق تطوير مستمر لتطبيق واتساب، يركز على تقديم تجربة استخدام مريحة ومخصصة، خاصة مع زيادة الاعتماد على خاصية الحالة كأداة تواصل يومية وسريعة بين المستخدمين، لا سيما في المنطقة العربية والخليجية.

تواصل شخصي

تعكس هذه التطورات حرص واتساب على دعم المستخدمين بالخيارات التي تتيح لهم التحكم في ما يرغبون بمتابعته دون الضغط على التواصل المستمر أو المبالغة في الإشعارات. 

ويبدو أن المنصة تستجيب لمطالب جمهورها الذي يرغب بالمزيد من الخصوصية والمرونة في التواصل الاجتماعي.

هذه الخطوة تعزز من مكانة واتساب كمنصة تراسل رائدة، وتحافظ على ولاء المستخدمين من خلال الابتكار المستمر الذي يركز على التجربة الشخصية والخصوصية.