أندرويد يتفوق على الآيفون بخاصية صوتية ينتظرها المستخدمون

في ظل التطور المستمر لنظامي التشغيل الأشهر عالميًا، لا يزال نظام iOS يعاني من غياب بعض الخصائص التي يراها المستخدمون ضرورية، رغم الجهود التي بذلتها آبل لإضافة مزايا تخصيص شاشة القفل وتنظيم التطبيقات، بعد سنوات طويلة على إطلاق أول هاتف آيفون. 

من أبرز الفروقات التي تمنح أندرويد تفوقًا واضحًا، هي إمكانية التحكم المنفصل في مستويات الصوت، ميزة متاحة منذ سنوات على هواتف أندرويد وتفتقر إليها أجهزة الآيفون.

تحكم صوتي

ميزة التحكم المنفصل في مستويات الصوت تسمح لمستخدمي أندرويد بضبط صوت الإشعارات، الوسائط، والمكالمات بشكل مستقل، وهو ما يمنح المستخدم مرونة أكبر في التعامل مع مختلف الأصوات. 

على العكس، يعتمد مستخدمو آيفون على شريط واحد يتحكم في الصوت مجتمعة، مما يجعل من الصعب تخفيض صوت الإشعارات دون التأثير على صوت الرنين عند انتظار مكالمة مهمة.

ورغم أن أوضاع التركيز التي توفرها آبل تقدم حلولًا جزئية من خلال تحديد التطبيقات المسموح لها بإرسال الإشعارات، إلا أن هذه العملية معقدة بالمقارنة مع بساطة وكفاءة أنظمة التحكم الصوتي في أندرويد.

أسباب الغياب

يرجح الخبراء أن غياب هذه الخاصية في نظام iOS يعود إما إلى سياسة آبل في تبسيط التجربة للمستخدمين بشكل مفرط، أو إلى التمسك بتصميم الصوت كما كان في الإصدارات الأولى للنظام، دون مواكبة التغيرات الحياتية واحتياجات المستخدمين الحالية.

هذا النقص يثير الكثير من الانتقادات، خصوصًا من فئة المستخدمين التي تعتمد على هواتفها في العمل أو التواصل، حيث تصبح هذه الخاصية ضرورية لفصل التنبيهات عن المكالمات بشكل سلس.

أندرويد 16 والتحديثات

في يونيو الماضي، كسرت جوجل تقليدها السنوي وأطلقت نظام أندرويد 16 قبل الموعد المعتاد، مما أعطى الشركات المصنعة فرصة أكبر لتحديث أجهزتها بشكل أسرع. 

وكانت شركة فيفو من أوائل المستفيدين، حيث بدأت في تجهيز عدد من هواتفها لتلقي التحديث الجديد الذي يشمل تحسينات في الأداء وتجربة المستخدم، منها أجهزة Vivo X200 Pro وX100 Ultra، بالإضافة إلى iQOO 13 وNeo 10 Pro.

ويشمل التحديث أجهزة متنوعة من عدة فئات، ما يجعل تجربة أندرويد 16 متاحة لشريحة كبيرة من المستخدمين حول العالم، ويزيد من فرص استغلال ميزاته، مثل التحكم الصوتي المفصل وغيرها من التحسينات التي تجعل النظام أكثر توافقًا مع الاحتياجات اليومية للمستخدمين.