أبل وسامسونج تتنافسان بإطلاقات متزامنة لسلسلة آيفون 18 وهواتف Galaxy

تستعد شركة أبل لإحداث تحول غير مسبوق في استراتيجية إطلاق هواتفها الذكية، إذ تشير تقارير حديثة من مشغلي الشبكات في ألمانيا إلى أن أبل قد تعتمد خطة جديدة تقضي بتقسيم مواعيد طرح هواتف iPhone 18، حيث من المتوقع أن يتم إطلاق الإصدار الأساسي بالتزامن مع هاتف سامسونج Galaxy S26، في خطوة تعكس تصعيد المنافسة بين العملاقين التقنيين.

إطلاق متزامن

وفقا لهذه التقارير، تنوي أبل تقديم نماذج iPhone 18 العادية في فصل الربيع، بينما ستتأجل نماذج Pro إلى الخريف، مع إيقاف إنتاج طرازات iPhone Plus، وتوقعات تشير إلى أن طرازات Air الجديدة قد تُطرح في الربيع إلى جانب الإصدار الأساسي، فيما قد يصدر طراز iPhone 18e أو iPhone 18 Air في الخريف مع الطرازات الاحترافية.

هذا التغيير يعني وجود فاصل زمني يصل إلى ستة أشهر بين إطلاق iPhone 17 وطرازات iPhone 18 الأساسية، وهو أمر غير معتاد في سوق الهواتف الذكية، وقد يؤثر على مبيعات طرازات iPhone 17 الأساسية، خاصة إذا لم يلاقَ الاستقبال المتوقع.

تحديات ومخاوف

لا تزال الدوافع وراء هذا التوجه غامضة، ويُرجح أن أبل تحاول تقليل تركيز المنافسين على إطلاقات سامسونج الرائدة السنوية، ومع ذلك، قد لا ينجح هذا الأسلوب في إقناع مستخدمي سامسونج بتحويل ولائهم نحو آيفون جديد، إذ إن المنافسة بين الشركتين تعتمد على عوامل كثيرة تشمل نظام التشغيل والتجربة الكاملة.

من المتوقع أيضًا أن يشهد العام المقبل إطلاق آيفون قابل للطي من أبل، حيث تشير بعض التسريبات إلى إمكانية طرحه إلى جانب iPhone 18 Pro في الخريف، بدلًا من إطلاقه بالتوازي مع هاتف Galaxy Z Fold 8، وذلك ضمن خطة تسويقية جديدة تستهدف تعزيز مبيعات فئة الهواتف القابلة للطي.

استراتيجيات مبيعات

إذا نجحت أبل في تنفيذ هذا الجدول الزمني، فسيكون لدى عشاقها مناسبتان رئيسيتان للترقب كل عام، ما قد يدفعهم لشراء الطراز الأساسي من الآيفون في الربيع، ثم الترقية إلى طراز Pro في الخريف، وهو ما قد يسهم في مضاعفة المبيعات لفئات معينة، إذ سيُطلب من المستخدمين شراء هواتف جديدة بشكل شبه منتظم كل ستة أشهر.