أوبو وشاومي تتنافسان في الفئة المتوسطة بهواتف متطورة

تستعد شركة أوبو لإطلاق هاتفها الجديد Oppo K13 Turbo Pro 5G، الذي يأتي بتقنيات متقدمة وأداء قوي، حيث يضم معالج Snapdragon 8s Gen 4، ما يضعه في مواجهة مباشرة مع هاتف Poco F7 من شاومي الذي يحمل نفس المعالج، مما يعزز المنافسة في سوق الهواتف الذكية المتوسطة.

تصميم متطور

يعكس تصميم Oppo K13 Turbo Pro 5G لمسات عصرية مع خلفية معدنية وإضاءة RGB مميزة أطلقت عليها الشركة اسم Neon Turbo، بينما لا تزال تفاصيل الوزن ومقاومة الماء والغبار غير معلنة.

في المقابل، يتميز Poco F7 بتصميم أنيق ثنائي اللون، ويحمل تصنيف IP لمقاومة الماء والغبار، ما يمنحه ميزة في مقاومة العوامل الخارجية.

أما من حيث الشاشة، فيقدم هاتف أوبو شاشة AMOLED بحجم 6.80 بوصة، بدقة 1.5K ومعدل تحديث 120 هرتز، وهي مواصفات مشابهة إلى حد كبير لشاشة Poco F7 التي تأتي بحجم 6.83 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز أيضًا، مما يوفر تجربة مشاهدة سلسة وواضحة.

كاميرات متقاربة

يحمل Oppo K13 Turbo Pro كاميرا خلفية مزدوجة، تشمل مستشعرًا رئيسيًا بدقة 50 ميجابكسل وعدسة عمق بدقة 2 ميجابكسل، بينما يتفوق Poco F7 بكاميرا خلفية مزدوجة تضم مستشعرًا رئيسيًا بنفس الدقة وعدسة واسعة الزاوية بدقة 8 ميجابكسل، ما يعزز قدراته في تصوير المشاهد الواسعة.

أما الكاميرا الأمامية، فيزود أوبو هاتفه بعدسة بدقة 16 ميجابكسل، بينما يوفر Poco F7 كاميرا أمامية أفضل قليلاً بدقة 20 ميجابكسل، ما يمنح تجربة تصوير سيلفي أكثر وضوحًا.

معالج وذاكرة

يعتمد الهاتفان على معالج كوالكوم Snapdragon 8s Gen 4 القوي، لكن أوبو تتفوق في خيارات الذاكرة، إذ من المتوقع أن توفر حتى 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (رام) مع 512 جيجابايت للتخزين، في حين يأتي Poco F7 بخيارات تصل إلى 12 جيجابايت رام و512 جيجابايت تخزين من نوع UFS 4.1، مما يجعل أوبو خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن ذاكرة أكبر.

فيما يتعلق بالسعر، سيكون Oppo K13 Turbo Pro متاحًا بسعر أقل من 40000 روبية هندية (ما يعادل حوالي 456 دولارًا أمريكيًا)، بينما يبدأ سعر Poco F7 من 31999 روبية هندية (~365 دولارًا) لنسخة 12 + 256 جيجابايت، ما يمنحه ميزة من حيث القيمة مقابل السعر، خاصة للفئة التي تبحث عن توازن بين الأداء والتكلفة.

هذا التنافس بين أوبو وشاومي في فئة الهواتف المتوسطة يعكس حرص كلا الشركتين على تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين، سواء من حيث التصميم أو الأداء أو الكاميرا، وهو ما سيصب في مصلحة المستهلك النهائي.