آبل تستعد لإطلاق Watch Series 11 بترقيات تقنية بارزة

لم يتبق سوى أسابيع قليلة على حدث آبل السنوي المنتظر في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن الجيل الجديد من ساعتها الذكية Watch Series 11 بالتزامن مع إعلان هواتف iPhone 17.

وتشير التسريبات الأخيرة إلى أن التصميم الخارجي للساعة لن يشهد تغييرات جذرية، إلا أن الإصدار الجديد من نظام التشغيل watchOS 26 سيمنح المستخدمين تجربة أكثر تطورًا، مع تحسينات كبيرة في الأداء وميزات مبتكرة مدعومة بتقنيات Apple Intelligence.

أداء أسرع

كما اعتادت آبل مع كل إصدار جديد، ستأتي Watch Series 11 بمعالج S11 المحسّن، الذي يعد بتوفير سرعة أكبر وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنة بالجيل السابق، ما ينعكس على إطالة عمر البطارية.

وتشير التقارير إلى أن الساعة قد تدعم مودمًا من MediaTek بتقنية 5G RedCap، وهي نسخة مخصصة للأجهزة القابلة للارتداء، توفر اتصالًا أسرع وأكثر موثوقية، مع استهلاك أقل للطاقة مقارنة بخيارات LTE الحالية، الأمر الذي يعزز من أداء الاتصال ويجعل التجربة اليومية أكثر سلاسة.

مزايا مبتكرة

ستعمل الساعة بنظام watchOS 26 الذي يضيف تحسينات ملحوظة على تجربة الاستخدام، ومن أبرز المزايا إيماءة "لف المعصم" Wrist Flick، التي تتيح رفض الإشعارات والتنبيهات بحركة بسيطة، إضافة إلى ميزة Workout Buddy التي تقدم دعمًا شخصيًا للتدريبات، حيث توفر نصائح وتحليلات وتحفيزًا صوتيًا باستخدام أصوات مدربين حقيقيين من Apple Fitness Plus.

كما سيحصل المستخدمون على دعم أوسع لتطبيق (الملاحظات) Notes، مع مزامنة تلقائية لمحتوى الهاتف وإمكانية تعديل الملاحظات مباشرة من الساعة، وهي خطوة مهمة لتسهيل العمل أثناء التنقل.

تحسينات صحية

من المنتظر أن تقدم آبل ميزة جديدة لتحليل النوم أطلقت عليها اسم Sleep Score، تمنح المستخدم تقييمًا لجودة نومه بناءً على البيانات التي تجمعها الساعة، وهي ميزة شائعة لدى المنافسين لكن آبل غالبًا ستطرحها بدقة أعلى مدعومة بأبحاث سريرية أو موافقات صحية رسمية، ما يزيد من موثوقيتها، كما تواصل الشركة الاهتمام بالمزايا الصحية الأخرى التي تشكل ركيزة أساسية في منتجاتها القابلة للارتداء.

تصميم متطور

من الناحية الجمالية، ستعتمد واجهة Watch Series 11 على مفهوم "الزجاج السائل" Liquid Glass، الذي يمنح أيقونات التطبيقات مظهرًا شفافًا بحيث تظهر الخلفية من خلالها كما لو كانت مرئية عبر زجاج، ما يمنح الساعة مظهرًا عصريًا وأنيقًا.

ورغم غياب مستشعرات جديدة هذا العام، فإن آبل تراهن على دمج الذكاء الاصطناعي وتحسينات النظام لرفع مستوى التجربة، مع الحفاظ على جودة التصميم التي اشتهرت بها.