5 أسباب رئيسية تؤدي إلى نفاد بطارية الهاتف بسرعة

يظل نفاد بطارية الهواتف الذكية سريعًا مشكلة مزعجة للمستخدمين رغم التقدم الكبير في قوة المعالجات وجودة الشاشات وتقنيات التصوير.

وتشير الدراسات إلى أن السبب لا يرتبط دائمًا بسعة البطارية أو عمر الهاتف، بل بعوامل خفية تعمل في الخلفية وتستهلك الطاقة بشكل مستمر.

وتكشف صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أهم هذه العوامل التي تؤثر على قدرة الهاتف على الاحتفاظ بالشحن وتقلل من عمر البطارية الفعلي.

شاشة مستهلكة

الشاشات فائقة الدقة والمزودة بمعدلات تحديث مرتفعة مثل 90 و120 هرتز تمنح تجربة عرض سلسة، لكنها تستهلك طاقة أكبر بكثير من الشاشات التقليدية.

ويشير الخبراء إلى أن مدة استخدام الشاشة ودرجة السطوع تلعب دورًا مباشرًا في استنزاف الشحن، لذلك يفضل ضبط السطوع تلقائيًا واستخدام معدل تحديث منخفض عند عدم الحاجة للأداء العالي، لتقليل التأثير على البطارية بشكل ملحوظ.

تطبيقات خلفية

تعمل التطبيقات مثل واتساب وفيسبوك وخرائط جوجل في الخلفية حتى عند إغلاق الشاشة، وتظل متصلة بالإنترنت وتقوم بتحديث البيانات باستمرار، ما يؤدي لفقدان الطاقة بشكل متدرج، وينصح بإغلاق التطبيقات غير الضرورية واستخدام ميزات حفظ الطاقة المتاحة في أنظمة التشغيل.

كما يمكن مراقبة استهلاك كل تطبيق عبر إعدادات الهاتف لتحديد أكثر التطبيقات استنزافًا للشحن والعمل على الحد منها.

خدمات مستمرة

تشغيل خدمات مثل GPS والبلوتوث والواي فاي بشكل دائم، خصوصًا في مناطق ضعف الشبكة، يجبر الهاتف على البحث المتكرر عن الإشارة، ويؤدي ذلك لاستهلاك ملحوظ للطاقة، ويعتبر فصل هذه الخدمات عند عدم الحاجة أو تفعيل الوضع الاقتصادي للطاقة حلاً فعالًا.

كما أن إدارة التحديثات التلقائية في الخلفية تقلل الضغط على البطارية، خاصة أثناء التنقل أو عند استخدام الهاتف لفترات طويلة.

حرارة الجو

الحرارة العالية تؤثر مباشرة على كفاءة البطارية الكيميائية، وترك الهاتف تحت أشعة الشمس المباشرة أو داخل السيارة يؤدي إلى فقدان سريع للشحن.

ويشير الخبراء إلى أن درجة الحرارة المثلى لتشغيل الهواتف تتراوح بين 20 و30 درجة مئوية، ويجب تفادي الشحن في ظروف حرارة مرتفعة، كما ينصح بعدم استخدام الهاتف أثناء الشحن في أماكن ساخنة لتجنب تلف البطارية على المدى الطويل.

الذكاء الاصطناعي

خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الكاميرات والمساعدات الصوتية تعمل على تحليل البيانات ومعالجتها بشكل مستمر، ما يستهلك جزءًا من طاقة المعالج والبطارية حتى دون تدخل المستخدم.

ويشير المتخصصون إلى أن تقليل استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي غير الضرورية وإيقاف الخدمات الذكية عند عدم الحاجة يساعد في إطالة عمر البطارية بشكل ملحوظ، ويعد التحكم في هذه الإعدادات من أهم الخطوات للحفاظ على شحن الهاتف طوال اليوم.