آبل تستعد لإطلاق جيل جديد من ساعاتها الذكية في 2026

تستعد شركة آبل لطرح جيل جديد من ساعاتها الذكية في عام 2026، ويتضمن تغييرات كبيرة في التصميم وإضافة مجموعة أوسع من المستشعرات الحيوية، في خطوة لتعزيز ريادة الشركة في سوق الساعات الذكية، حيث يركز التطوير على دقة القياسات وتحسين تجربة المستخدم.

تحسينات تصميمية

يشهد الجيل القادم من ساعات "آبل واتش" تحسينات على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل مضاعفة عدد مكونات المستشعرات، اعتماد تصميم خارجي أكثر تطورًا، وتحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة، وفقًا لتقرير موقع 9to5Mac، الذي أشار إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر على دقة القياسات الصحية وتقليل الاعتماد على التفسيرات الخوارزمية.

ورغم أن التفاصيل الدقيقة للمستشعرات الجديدة لم تُكشف بعد، إلا أن التقرير أشار إلى أن التحسينات ستساهم في إطالة عمر البطارية وتحسين جودة تتبع المؤشرات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم، مما يجعل الساعة أكثر قدرة على تقديم معلومات صحية موثوقة للمستخدمين.

تحديثات السلسلة

تركز التحديثات بشكل أساسي على الإصدارات الأعلى من السلسلة، وعلى رأسها طراز Apple Watch Ultra، الذي يُرجح أن يكون المستفيد الأكبر من هذه التحسينات، مع مزايا إضافية في الأداء والبطارية، بينما ستشهد الإصدارات الأقل بعض التحسينات الجزئية التي تعزز تجربة الاستخدام دون تغيير جذري في التصميم.

وتشير التسريبات إلى أن آبل تسعى لجعل ساعاتها الذكية أكثر استقلالية عن الأجهزة الأخرى، من خلال تحسين قدرات المعالجة وتقليل الاعتماد على الهاتف المصاحب، وهو ما يعكس استراتيجية الشركة في دمج التكنولوجيا الصحية مع تجربة استخدام أكثر مرونة وسلاسة.

مستقبل الساعات

إذا تحققت هذه التوقعات، فإن عام 2026 يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة ساعات آبل، مع واحد من أكبر تحديثاتها منذ سنوات، يجمع بين تحسين الأداء وإعادة صياغة تجربة المستخدم، ويعزز مكانة آبل في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، ويجعلها منافسًا قويًا أمام الشركات الأخرى في مجال الابتكار التكنولوجي.